Advertisement

لبنان

"الديمقراطي اللبناني": ما الذي ينتظره العرب وحكامهم لينتفضوا عن حق؟

Lebanon 24
19-10-2023 | 02:21
A-
A+
Doc-P-1119965-638333043215164540.png
Doc-P-1119965-638333043215164540.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اعتبرت مديرية الإعلام في "الحزب الديموقراطي اللبناني"، في بيان، أن "ما نراه اليوم بعد سلسلة مشاهد إجرامية على مدى التاريخ الحديث، بدءا من النكبة الفلسطينية مرورا بالإجتياح الإسرائيلي للبنان ومجزرة قانا ، وبعدها ما جرى في أفغانستان وغزو العراق والربيع العربي والحرب الكونية على سوريا، وصولا إلى الحرب الإجرامية والعدوان على غزة، ومجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في الأول من أمس المخزية والعابرة لأبشع الجرائم والمجازر، يكشف حقيقة الكذب التي يعيشها عالمنا المتحضّر اليوم والذي يحمل راية الإنسانية والديموقراطية حتى سقط القناع واتضح أن أولئك المتحضرين وتحضرهم هو الأفظع والأشد وحشية وإجراما في تاريخ البشرية".
Advertisement

واستغربت " الصمت العربي والإسلامي والعالمي"، وسألت "ما الذي ينتظره العرب وحكامهم لينتفضوا عن حق وليس بخجل من باب رفع العتب؟".

ورأت أن " العدو الإسرائيلي تخطى كل المحرمات، بكل وقاحة وبرودة، قصف مستشفى يأوي المئات وذهب ضحيّة قصفه وإجرامه أكثر من ٥٠٠ روح لأطفال ونساء وشيوخ ومرضى تحولوا إلى أشلاء. أيعقل ألا تتحرك ضمائركم وهم إخوانكم في الدين وفي الهوية؟ وأين منظمات حقوق الإنسان التي ترفع شعارات الإنسانية والحقوق والأمان، فلو حصلت هكذا مجزرة في دولة غربية هل كان موقفها مماثلا؟".

وختمت مؤكدة أن "الشعارات والهتافات لم تعد تنفع مع عدو لا يعير للشعارات حسابا، وفلسطين اليوم ليست هي الضحية الوحيدة، بل بات كل عربي ضحية ومعرض للانتهاك والقتل، تماما كما يحصل مع أهلنا في غزة، لذلك يجب أن يصحو الضمير العربي لتكون الحرب على غزة فرصة لوحدة عربية وقوة واحدة تعيد للعرب كرامتهم وتنقذ فلسطين الثكلى وتؤكد أنها حقنا وقضيتنا إلى الأبد، فكلنا ثقة بشعبنا العربي".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك