Advertisement

لبنان

الجميل من دار الفتوى: لبنان اليوم في مهب الريح

Lebanon 24
23-10-2023 | 07:20
A-
A+
Doc-P-1121672-638336665511410555.png
Doc-P-1121672-638336665511410555.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى الرئيس أمين الجميل الذي قال بعد اللقاء: "زيارة طبيعية لسماحة المفتي، كانت بداية زيارة للتهنئة بإعادة انتخابه، وهذا الانتخاب هو ضمان للبنان، لأن هذا الصرح عزيز علينا، وهو مدماك أساسي للبنيان اللبناني، فإذا كان بخير فإن لبنان يكون بخير".
Advertisement
 
وتابع الجميل: "أما على صعيد وضع البلد، فليس هناك من لزوم للاسترسال، لن أسترسل، كل الناس تعرف ما هي المعاناة التي نعيشها، أكان على صعيد الفراغ الرئاسي، وهذا جريمة في حق الوطن، لأن لبنان اليوم في مهب الريح، لا رأس له، ولا شعور بالمسؤولية، مع كل تقديرنا لما يقوم به بعض المؤسسات، وحتى الرئيس نجيب ميقاتي، إن على صعيد تصريف الأعمال، وهذا لا يكفي، فحكومة تصريف الأعمال لا يمكنها أن تتحمل المسؤولية بالكامل، أو أن يكون عندها كامل الصدقية، والتواصل مع كل المؤسسات الدولية ما دامت هي تصرِّف الأعمال بشكل صحيح، إنما المطلوب أكثر من ذلك، لأننا لم ننتخب رئيس جمهورية، فالبلد على كف عفريت".
 
   
أضاف: "إنطلاقا من هذا نبحث عن فكرة من هنا وهناك لإنشاء هيئة وطنية جامعة، تضم كل الفعاليات التي لديها صدقية في البلد، والقادرة على أن تعمل بصدق لمصلحة لبنان، لا أن تكون هي مكان الحكومة أو مجلس النواب، ولكن تبلور الظروف المناسبة لانتخاب رئيس جمهورية، ودعم مسيرة مجلس النواب بانتخاب رئيس، ودعم ما تقوم به حكومة تصريف الأعمال".
 
وتابع :" فمن الضروري وجود هيئة وطنية تجمع شخصيات تتواصل في الداخل مع كل الأطراف وكل الأحزاب بدون استثناء، وتتواصل مع كلِّ شرائح الشعب اللبناني وفعالياته من جهة، ويكون عندها تواصل مع كل الدول العربية والدول الصديقة من جهة أخرى، حتى تستطيع مساعدة لبنان وتنتشله من ظروف هذه المرحلة، والقلق الذي يرتاب منه الشعب اللبناني، وهذه الهيئة الوطنية الجامعة تكون في الوقت الحاضر نوعا من الضمان لبقاء الفكر اللبناني ببعده الكبير، هذا الفكر الذي يتساءل: هل يبقى لبنان غدا بعد هذه الأزمة على الصعيد الاجتماعي والمؤسساتي والديموقراطي والاقتصاديّ، ففكرة لبنان ماذا بقي منها اليوم سوى التمسك بالفكر اللبناني؟ ولكن هذا لا يكفي من دون وجود مؤسسات وأرضية صالحة تنقذ لبنان وتنتشله من المستنقع الذي يتخبط به".
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك