Advertisement

لبنان

المفتي قبلان: لحسم ملف الرئاسة وتأمين المصلحة الوطنية السياسية

Lebanon 24
27-10-2023 | 06:40
A-
A+
Doc-P-1123348-638340109462199287.jpg
Doc-P-1123348-638340109462199287.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة أن "ما يجري في غزة حملة صهيونية بدعم من واشنطن وحلفائها ومن بعض العرب، حملة تهدد قيمنا وأخلاقياتنا، تهدد صميم منطقتنا ودولنا. والمطلوب منا ومن كل إنسان حر، من المسلمين والمسيحيين مواجهة المشروع الشيطاني لواشنطن وحلفائها، والرمادية خيانة، ولا شيء يشبه جماعة ابن أبي سلول مثل جماعة التطبيع".
Advertisement

وأشار المفتي قبلان إلى أن "الدين بمنطق القرآن الكريم شجاعة في الله وانتصار للحق، ونصرة للمظلوم، وقمع للظالم، وعون للمحروم وإغاثة للمعذب، وانتفاضة كرامة، وحضور بالميادين والساحات، وتعزيز للتعاون والتضامن والتنسيق بين شعوبنا وبني أمتنا، الدين قمع للخيانة والتبعية العمياء، وتأكيد للنخوة والحمية والمنطق الأخلاقي الذي يلازم كرامة أمتنا، ومنه كرامة أهل غزة وفلسطين. وبهذا المعنى التطبيع عار سيلاحق المطبعين للأبد، والإذعان للمشروع الأمريكي إنكار لحق الله بشعوبنا، وانخراط في أسوأ مشروع صهيوني على وجه الأرض".
 
ووجه المفتي قبلان خطابه للجامعة العربية بالقول: "دفن الرأس لا يفيد، والبيانات لغة ميتة، والمطلوب غرفة عمليات وليس صالونات مجاملة".

ولمؤتمر دول التعاون الإسلامي: "الإسلام يعني الثأر من طغيان تل أبيب وواشنطن وليس البكاء على الأطلال".
 
واعتبر أنه "بكل المقاييس ما يجري في غزة من قتل وإبادة للنساء والأطفال وتدمير شامل يكشف نزعة أميركا وأوروبا المتوحشة، ويكشف زيف العلمانية الغربية المتعطشة للدم، ويدفعنا لإدانة التبعية للغرب، والإصرار على تحرير المراكز السياسية وتأمين المصلحة الوطنية العليا، وهذا ما يجب أن يلتفت إليه اللبنانيون"، مشددا على أنه "وفي هذه اللحظة من حرب غزة يجب حسم ملف الرئاسة وتأمين المصلحة الوطنية السياسية، ولا مجال للمساومة والتفاصيل، خاصة أن المقاومة تقود أكبر ملاحم السيادة الوطنية، ويجب ملاقاتها سياديا بالملف الرئاسي لإنقاذ البلد من هول الفراغ وأوكار السفارات الأطلسية في لبنان".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك