Advertisement

عربي-دولي

"السرية" تلف هجوم إسرائيل البري في غزة.. هل يتكرر سيناريو الفلوجة العراقية؟

Lebanon 24
30-10-2023 | 02:11
A-
A+
Doc-P-1124317-638342542296799681.png
Doc-P-1124317-638342542296799681.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

مع تواصل العدوان على غزة، أطلقت إسرائيل ما تسميه "المرحلة الثانية" من هجومها على القطاع، فيما وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "الحرب الثانية من أجل الاستقلال" التي تخوضها بلاده.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن التحركات المبكرة والمراحل الأولى من هجوم إسرائيل البري، وحتى الأهداف قريبة المدى، ظلت حتى يوم الأحد "محاطة بالسرية".
Advertisement

وأضافت: "لم يتم الكشف عن أعداد الجنود ووحداتهم وكمية المدفعية التي بحوزتهم، وإلى أي مدى توغلوا في غزة وأين يتواجدون الآن".

وواجه سكان غزة، مساء السبت الماضي، انقطاعا شبه كامل للاتصالات والإنترنت، مع قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية ودخول دبابات ومدرعات إلى القطاع، مع إشارة قادة الجيش الإسرائيلي إلى أنهم يستعدون لـ"هجوم بري موسع".

وذكرت الأمم المتحدة أن العمليات البرية رافقتها "أشد الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي" منذ بدء الحرب قبل أكثر من 3 أسابيع.

وفي حديثه بمؤتمر صحفي في تل أبيب، السبت، نبّه نتنياهو الإسرائيليين إلى توقع حملة "طويلة وصعبة"، لكنه لم يصل إلى حد وصف التوغلات الحالية بأنها اجتياح.

ويقول محللون عسكريون في إسرائيل، إنه "يبدو أن الجيش الإسرائيلي يتحرك ببطء وحذر داخل القطاع، ليس كيلومترا بعد كيلومتر، لكن 100 متر في كل مرة".

وأوضح مايكل ميلشتين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب العضو السابق في الاستخبارات الدفاعية الإسرائيلية: "في الوقت الحاضر، تعمل القوات الإسرائيلية في الغالب على أطراف غزة، وفي الحقول الزراعية والقرى المهجورة، وحول معبر إيريز شمالي القطاع".

لكن ماذا سيحدث عندما تدخل القوات الإسرائيلية مدينة غزة ومخيمات اللاجئين المكتظة المحيطة بها؟

يتوقع ميلشتين معركة مشابهة لما حدث في الفلوجة، في إشارة إلى الهجوم الذي قادته الولايات المتحدة عام 2004 للسيطرة على المدينة العراقية، الذي خلف آلاف القتلى.(سكاي نيوز)



تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك