بعد قصف عنيف ومتقطع ليلاً... هدوء يسود قرى القطاعين الغربي والأوسط

يخيم الهدوء الحذر على طول  الحدود الجنوبية بعد التوتر الذي شهدته ليلا وفجر اليوم، على وقع استمرار تحليق للطيران الحربي والمروحي فوق مناطق العرقوب حاصبيا ومزارع شبعا امتدادا حتى سماء مرتفعات برغز مجرى الليطاني في البقاع الغربي.

ونفذت طائرة مسيرة فجرا  غارة على بلدة ياطر واستهدفتها بأربعة صواريخ ما أدى إلى استشهاد الفتى حسين كوراني  متأثرا بالجراح التي اصيب بها من جراء الغارة  
واعلن الجيش الاسرائيلي ليلا  انه اعترض صاروخا اطلق من لبنان باتجاه طائرة مسيرة وتم قصف مصدر اطلاقه.

وكانت الحدود شهدت ليلا وحتى فجر اليوم  مناوشات بين حزب الله والجيش  الاسرائيلي تخللها استهداف الحزب بالصواريخ الموجهة  مواقع وثكنات عسكرية للجيش الاسرائيلي المتاخمة للحدود.

وبث الإعلام الحربي في حزب الله  الله ليلا مشاهد فيديو لهذه العمليات عند الحدود الجنوبية والإضرار التي لحقت بها.

في المقابل، رد الجيش الاسرائيلي بقصف عنيف بالطائرات المسيرة والقذائف المدفعية و الفوسفوريه  البلدات الجنوبية ما ادى الى اشتعال الحرائق في الاحراج  لاسيما في منطقة اللبونه جنوبي صور واصابة عدد من المنازل.

واعلنت الفصائل الفلسطينية ان اليوم الاربعاء هو يوم غضب في جميع المخيمات الفلسطينية  في لبنان تضامنا مع غزة .