Advertisement

لبنان

قمة الرياض محطة جديدة في تحرك ميقاتي لدرء خطر الحرب عن لبنان

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
07-11-2023 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1127400-638349401007677684.jpg
Doc-P-1127400-638349401007677684.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تشكل القمة العربية الطارئة التي ستعقد في المملكة العربية السعودية يوم السبت المقبل محطة جديدة في اطار التحرك الديبلوماسي الذي يقوم به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لدرء الاخطار عن لبنان ووقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزّة، والاهم وقف حرب الابادة التي تخوضها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة والمجازر الجماعية التي ترتكبها والتدمير الممنهج لكل مفاصل القطاع.
Advertisement
وتحت هذا العنوان تنعقد القمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والتي جاء في نص دعوتها: يطيب لنا أن نبعث لدولتكم اطيب تحياتنا مقرونة بأطيب التمنيات لبلدكم الشقيق بدوام التقدم والازدهار. وفي ضوء التنسيق الجاري مع المملكة العربية السعودية بصفتها دولة رئاسة مجلس جامعة الدول العربية، وبناء على طلب فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقد قمة عربية طارئة وذلك اثر التطورات التي تشهدها دولة فلسطين.
وانطلاقا من الرغبة في التشاور والتنسيق لبحث سبل مواجهة التصعيد المستمر في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بما يكفل إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني الشقيق، فإن المملكة تدعو الى عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة، مخصصة لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في يوم السبت الموافق في 11 تشرين الثاني في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. ونحن على ثقة بأن حضور دولتكم سيكون له بالغ الأثر في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق. وتقبلوا دولتكم أطيب تحياتنا وتقديرنا .
محطات القمة العربية والقمة العربية الافريقية اللتين ستعقدان تباعا في الرياض كانتا محور الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب امس والذي  جرى خلاله البحث في الخطوط العريضة لموقف لبنان في القمتين.
كذلك فقد عرض رئيس الحكومة مع سفير مصر لدى لبنان ياسر علوي آخر المستجدات على الصعيدين السياسي والميداني في المنطقة.
مصدر ديبلوماسي عربي كشف انّ الحركة الاخيرة لرئيس الحكومة عكست تضامناً مع لبنان وتأكيداً على ضرورة الحفاظ على استقراره، وتطابقاً في وجهات النظر حيال ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة.
الّا انّ المصادر قالت رداً على سؤال: "المنطقة باتت في وضع غاية في الخطورة، ومن هنا ومن منطلق الحرص على لبنان، لا نرى مصلحة له في ان يكون طرفاً في حرب لا مدى لها، وقد تكون لها اكلاف شديدة القسوة".

المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"