Advertisement

لبنان

قصف إسرائيليّ يطال الجنوب صباحاً.. هذا جديد الوضع الميداني هناك

Lebanon 24
19-11-2023 | 00:43
A-
A+
Doc-P-1132008-638359767468923694.jpg
Doc-P-1132008-638359767468923694.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أفادت قناة الـ"MTV" بأنَّ مدفعية الجيش الإسرائيليّ قصفت أطراف بلدتي مارون الراس وعيترون، صباح اليوم الأحد. 
 
كذلك، تحدثت مصادر ميدانية عن سقوط قذائف إسرائيلية في الأحراج الجنوبيّة لبلدة الناقورة.
Advertisement
 
ويأتي هذا الإعتداء الإسرائيلي الجديد ضد لبنان بعد هدوءٍ حذر ساد أوساط المنطقة الحدودية بعيد منتصف الليل لاسيما بعدما أقدم العدو على شنّ هجمات عديدة هناك خلال ساعات مساء السبت.
 
وكان الجيش الإسرائيلي استهدف مساء أمس بلدة محيبيب كما قصف أيضاً تلة الحمامص ووطى بلدة الخيام وأطراف بلدتي كفركلا ودير ميماس. كذلك، عمد جيش العدو على ضرب منزلين عند أطراف بلدة بليدا من دون تسجيل إصابات، كما طال القصف المدفعي منطقة حامول خراج الناقورة، في حين استهدفت القذائف المُعادية أطراف بلدة زبقين. 
 
ولم تسلَم مناطق سهل المجيدية ومزرعة حلتا وشانوح وكفرشوبا والعرقوب من القصف الإسرائيلي ليلاً، فيما تعرّضت بلدات أخرى لإعتداءات مماثلة لاسيما الهبارية.
 
وتزامناً مع القصف المتمادي، لم يُفارق الطيران التجسسي الإسرائيلي سماء الجنوب، في حين اختلطت أصوات القصف المدفعي بأصوات البرق والرعد في ظلّ أحوال جوية عاصفة تُسيطر على لبنان. 
 
وبدأت التوترات عند الحدود تأخذ منعطفاً جديداً في الساعات الأخيرة لاسيما مع رفع جيش العدو من وتيرة اعتداءاته ضدّ لبنان من جهة، وزيادة "حزب الله" عدد عملياته النوعية ضد المواقع الإسرائيليّة من جهة أخرى.
 
وشهدت الأيام الماضية تصاعد وتيرة الاشتباكات على الحدود الجنوبية اللبنانية لدرجة هي الأعنف منذ سنوات عدة، إذ وصلت مدى أسلحة كل جانب إلى عُمقٍ غير مسبوق منذ حرب تموز 2006.
 
في وقت سابق السبت، قال "حزب الله"، في بيان، إن مقاتليه أطلقوا صاروخ أرض - جو باتجاه طائرة إسرائيلية بدون طيار من طراز إلبيت هيرميس 450 كانت تحلق فوق لبنان، قبل إسقاطها.
 
وتأتي عملية إستهداف الطائرة ضمن سلسلة من العمليات الأخرى التي نفذها الحزب اليوم السبت ضد عدد من المواقع الإسرائيلية القائمة عند الحدود، وقد نشر مقاطع فيديو مصورة تُوثق الإستهدافات التي حصلت.
 
وفي آخر تصريح له، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الإستخبارات الإسرائيلية تراقب عن كثب كل ما يحصل.
 
وعن هجوم "حزب الله" على إسرائيل، قال غالانت: "نكبده أثماناً باهظة لقاء هجماته ضدنا ونستعد لما هو قادم، وإذا ارتكب خطأ نعرف كيف نرد".
 
في المقابل، قال عضو "الكنيست" الإسرائيلي ووزير الأمن السابق أفيغدور ليبرمان، إنّ "الحكومة الإسرائيلية خسرت الحرب في الشمال عند الحدود مع لبنان".
 
من جهته، قال عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود تالي غوتليف إنّ "حزب الله ليس مرتدعاً، فهو يسخر منا ويهاجمنا في كل وقت عندما يكون ذلك مناسباً له". 
 
كذلك، قال معلق الشؤون العربية في "القناة 13"، حيزي سيمانتوف، إنّ "حزب الله سيواصل استخدام ميدان الشمال حتى يرى تغييراً في قطاع غزة"، وأضاف: "لا يوجد تغيير في غزّة، ولم يتم تصفية يحيى السنوار، وإسرائيل ليست أمام القضاء على حماس كلياً".
 
ولفت سيمانتوف إلى أنّ "خطر القضاء على حماس وحلّها وإخراجها من محور حماس إيران حزب الله وسوريا غير موجود على جدول الأعمال"، وتابع: "ما يحدث في الحدود الشمالية وفي بلدات خط المواجهة والبلدات الشمالية هو وضع لا يحتمل، ولا أحد يسكن هناك، ولا أحد يريد العودة إلى هناك، وهذا الأمر يعد إنجازاً لحزب الله".
 
ويوم الجمعة، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس يادلين، إنّ "يد نصر الله هي العليا في الشمال"، في إشارة إلى تفوق المقاومة الإسلامية في لبنان في المواجهات المستمرة مع الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
 
وأضاف يادلين أنّ "حزب الله ينفذ حرب استنزاف لنا، وجعل عشرات آلاف الإسرائيليين يفرّون، وإعادتهم إلى الشمال تُعَدّ تحدياً كبيراً جداً".
 
وتعليقاً على تصريح يادلين، قال معلق الشؤون العسكرية في الإذاعة الإسرائيلية، أمير بار شالوم، إنّ "ما فعله نصر الله هو دق إسفين بين إسرائيل وسكان الشمال".
 
إلى ذلك، قالت "القناة الـ12" الإسرائيلية إنّ "إسرائيليين كثيرين لم يخرجوا من الشمال برضاهم، وبعضهم أُخرج مجبَراً، وهم يخشون العودة إلى المستوطنات". 








تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك