شيعت في طرابلس جثامين الشهداء الاربعة الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي الذي طاول سيارتهم في الجنوب، حيث صلي على جثامينهم في مسجد "التقوى".
وكانت الجثامين قد سجيت في المستشفى الحكومي، قبل أن تنقل بموكب شعبي الى مسجد "التقوى"، وسط اجراءات أمنية اتخذها الجيش اللبناني الذي استحضر الى المدينة المزيد من الوحدات.
يذكر أن الشهيد التركي سلم جثمانه الى عائلته التي وصلت في وقت سابق الى بيروت، وانه لن يدفن في طرابلس كما كان مقررا بل سيصار الى نقله الى بلده.
وقد تزامن التشييع مع إطلاق نار كثيف من قبل المشيعين، وطاول الرصاص الطائش أحياء عدة في المدينة، وادى الى سقوط عدد من الجرحى وألحق أضرارا بالسيارات وألواح الطاقة الشمسية وزجاج بعض الابنية.