كشف مسؤولون في مركز مكافحة الأمراض الأميركية، اليوم الجمعة، عن عدد البالغين الأميركيين الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن، والذي يقدر بحوالي 3.3 ملايين شخص.
ويعتبر هذا العدد بحسب المسؤولين أول تقدير تمثيلي على المستوى الوطني لعدد البالغين الأميركيين الذين يعانون من المتلازمة.
الرقم الذي صرحت عنه مركز مكافحة الأمراض يعتبر أكبر مما اقترحته الدراسات السابقة، وربما عززه بعض المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا لفترة طويلة.
وتتميز متلازمة التعب المزمن بالإرهاق الشديد لمدة 6 أشهر دون أن تساعد الراحة في الفراش المريض على التعافي منه، كما يبلغ المرضى أيضا عن شعور بالألم وتفكير ضبابي وأعراض أخرى قد تزداد سوءا بعد التمرين أو العمل أو أي نشاط آخر.
في المقابل، لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب وراء هذه المتلازمة، على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أنه هو رد فعل مفرط لفترة طويلة من الجسم تجاه العدوى أو أي هزة أخرى لجهاز المناعة، إضافة إلى أنه لا يوجد علاج أو فحص دم أو مسح للمساعدة في إجراء تشخيص سريع.
وبرزت هذه الحالة منذ ما يقرب من 40 عاما، عندما تم الإبلاغ عن مجموعات من الحالات في إنكلاين فيلاج بولاية نيفادا، وليندونفيل بولاية نيويورك.