Advertisement

لبنان

التمديد لعون لحماية الجيش اولا وهذه الشروط المطلوبة لبت الملف حكوميا

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
12-12-2023 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1140242-638379653826107650.jpg
Doc-P-1140242-638379653826107650.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتجه الانظار الى الجلسة التشريعية التي سيعقدها مجلس النواب الخميس المقبل، وسط معطيات متضاربة بشأن طرح ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون.
وبات واضحا من التسريبات والمواقف الاعلامية المتعمّدة، والحديث عن "مخطط انقلابي على التمديد" او عن "الغدر بالقائد"، أن الهدف هو ادخال هذا الملف في دائرة التجاذب بين مختلف التيارات السياسية والكتل النيابية، واستطرادا محاولة رمي الملف في عهدة الحكومة مجددا.
Advertisement
في هذا السياق جددت اوساط حكومية معنية التأكيد ان الموقف الثابت لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي هو الحفاظ على الاستقرار الحالي في قيادة المؤسسة العسكرية وعدم تعريض الجيش لاي خضة، لا سيما وان الاعتراض الذي يظهره البعض حيال القيادة الحالية للجيش ليست مرتبطة بالاداء العام بل باعتبارات وحسابات شخصية، من شأنها، اذا ما تم الخضوع لها ولرغبات اصحابها، ان تدخل الجيش والبلد في متاهات لا تحمد عقباها. وعلى هذا الاساس، جرى البحث في التمديد لقائد الجيش، او تأجيل التسريح، وفق صيغة تكون مقبولة قانونيا. ولذلك كلف  مجلس الوزراء الامين العام للمجلس القاضي محمود مكيّة باعداد دراسة مفصلة، باتت جاهزة ، وهي تتضمن المخارج والاليات القانونية لكل الخيارات المتاحة".
وتشدد الاوساط الحكومية على "ان الموقف الثابت لرئيس الحكومة في مقاربة طرح الملف حكوميا، هو تأمين التوافق المسبق على الموقف الذي سيتخذ وتحصينه ، لعدم تعريض مجلس الوزراء لاي  شرخ قد يعطّل  اتخاذ القرار  وتعطيله، وينعكس بالتالي سلبا على الحكومة، التي نجحت رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها في تأمين استمرارية الدولة وعمل مؤسساتها".
وتشير الاوساط "الى ان رئيس الحكومة حريص على حماية الجيش وصون وحدته ، بقدر حرصه الاساسي على حماية الحكومة وعدم تعريضها لاي خضة واي اهتزاز، وهو تشاور في هذا الامر مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، كما انه يواصل اتصالاته مع مختلف الاطراف لا سيما منها  الممثلة في الحكومة، قبل اعلان القرار المناسب ليبنى على الشيء مقتضاه".
وفي سياق متصل، لفت مصدر إستشاري الى أن كل طروحات رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في ما خص المؤسسة العسكرية سقطت. وقال: إن تعيين قائد جيش جديد  إصطدم بعدم وجود رئيس جمهورية، وبأن تعيين رئيس أركان إصطدم برفض  النائب السابق وليد جنبلاط ، أما الخيار الأخير الذي عمل عليه لم يكن مقنعاً لحلفائه كون الضابط الأكبر سناً لم يتبق له سوى أشهر قليلة جداً في الخدمة الفعلية ، فعندما  إستنفدت كل هذه الخيارات ، طرح باسيل على حزب الله أنه إذا كان لا بد من السير بتأجيل التسريح لقائد الجيش فليكن لستة أشهر فقط غير قابلة للتجديد ، وبهذه الطريقة يكون جبران ضمن الا يبقى جوزيف عون ضمن السباق الرئاسي".
وتابع المصدر "لكن يبدو ان إقتراح القانون الذي سوف يطرح على الجلسة التشريعية يوم الخميس هو تأجيل التسريح لمدة سنة، الأمر الذي سيحرج التيار، وربما سيتخذ قرار بعدم حضور الجلسة".
نيابيا، أشار مصدر نيابيّ مُعارض، إلى أنّ هناك إنقساماً بين نواب "المعارضة"، بشأن المُشاركة في الجلسة التشريعيّة الخميس المقبل، فالبعض لا يزال يعتبر أنّ التشريع لا يجوز في ظلّ غياب رئيس للجمهوريّة، وعدم قيام النواب بواجبهم لإنهاء الفراغ، فيما البعض الآخر، يُحاول عدم تمدّد الشغور إلى موقع قيادة الجيش، لذا، اختار المُشاركة.
وأضاف المصدر النيابيّ المُعارض، أنّ هناك مُحاولات أخيرة لتوحيد صفوف "المعارضة"، والخروج بموقف موحّدٍ، لكن هناك صعوبة في ذلك، خصوصا في ضوء القرار الذي اتخذته كتلة "الجمهوريّة القويّة" مساء امس بالمشاركة في الجلسة.

المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"