Advertisement

لبنان

ميقاتي التقى غراندي: الأمن العام تسلّم كامل الداتا المتعلقة بالنازحين السوريين

Lebanon 24
12-12-2023 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1140440-638380066645729324.jpg
Doc-P-1140440-638380066645729324.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عصر اليوم في مقرّ الأمم المتّحدة في جنيف، عشية مشاركة رئيس الحكومة في "المنتدى العالمي للاجئين" الذي بفتتح اعماله غدا الاربعاء والقائه كلمة في المنتدى.
Advertisement
شارك في الاجتماع بين رئيس الحكومة والسيد غراندي، وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، سفيرة لبنان في سويسرا رلى نور الدين وسفير لبنان لدى الامم المتحدة في جنيف سليم بدورة ومستشار  رئيس الحكومة زياد ميقاتي.
وعن الامم المتحدة شارك ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان ايفو فريسن  والمدير الاقليمي للمفوضية في منطقة الشرق الاوسط وشمال  افريقيا ايمن غرايبة.
في خلال الاجتماع قال غراندي" نحن نقدر ما  يقوم به لبنان في ما خص استضافة النازحين السوريين ، والتعاون بناء بيننا وبين الحكومة اللبنانية والامن العام اللبناني ، ولقد اثمرت هذه العلاقة بتسليم الداتا للامن العام اللبناني ".
وقال" هناك مشكلة نازحين في اكثر من بلد وهذا يشكل تحديا للمفوضية لان الدعم المادي  ليس كما قبل، كما أننا نعتقد بأن الحل الامثل هو في دعم النازحين في سوريا  ولكن هذا سيستغرق بعض الوقت".
وقال" لقد توصلنا مع الجانب السوري لفتح مكتب تنسيق للمفوضية على الحدود اللبنانية. السورية وهذا ما  سيضبط حركة النزوح".

الرئيس ميقاتي
وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي:"كان اجتماعنا مثمرا واهم ما فيه ان المفوضية سلمت الامن العام اللبناني كامل الداتا المتعلقة بالنازحين، ويجري حاليا فرز الجداول، وتبيان  وضع كل حالة بمفردها، ومن بينهم غير المسجلين لدى المفوضية، واستطيع القول إن الافكار كانت متقاربة. لبنان تحمّل القسم الاكبر من عبء النازحبن لاعتبارات انسانية  ولكن لا يمكننا الاستمرار في هذا الامر  على حساب لبنان واللبنانيين والدولة اللبنانية ، خصوصا وأننا نشهد ان معايير حقوق الانسان تنتهك كما يحصل في غزة. 
نحن نشجع المفوضية على تحويل دعمها للنازحين السوريين  عبر مشاريع تحفيزية في بلدهم تشجعهم على العودة وليس  البقاء كنازحين في لبنان.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك