Advertisement

لبنان

أمر أبلغته إسرائيل لإدارة بايدن يتعلق بـ"حزب الله".. ما هو؟

Lebanon 24
18-12-2023 | 23:27
A-
A+
Doc-P-1142839-638385644205444833.jpg
Doc-P-1142839-638385644205444833.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أبلغت إسرائيل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بأنها تريد إبعاد مقاتلي "حزب الله" لنحو 6 أميال، أي نحو 10 كيلومترات، عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية، كجزء من اتفاق دبلوماسي يهدف لـ"إنهاء التوترات" مع لبنان، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن 3 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.
Advertisement

وتشعر إدارة بايدن "بقلق بالغ" من أن يؤدي تصاعد المناوشات الحدودية بين إسرائيل ولبنان، إلى اشتعال فتيل حرب شاملة ستكون "أسوأ من الصراع الدائر في غزة".
 
ومثلت التوترات على الحدود مع لبنان إحدى القضايا الرئيسة التي خضعت للنقاش خلال اجتماع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، الاثنين، في تل أبيب.

وقال المسؤولون الإسرائيليون لـ"أكسيوس"، إن نتنياهو وغالانت أخبرا أوستن بأن إسرائيل "لا يمكن أن تقبل نزوح عشرات الآلاف من مواطنيها لعدة أشهر؛ بسبب الوضع الأمني على الجانب الآخر من الحدود".
 
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون، أن نتنياهو وغالانت قالا إن إسرائيل تريد اتفاقاً يتضمن تراجع مقاتلي حزب الله لمسافة كافية، تجعلهم غير قادرين على إطلاق النار على القرى والبلدات الإسرائيلية على طول الحدود، وغير قادرين على شن هجوم يشبه هجوم 7 تشرين الأول.

وأشار المسؤولون إلى أن نتنياهو وغالانت، أخبرا أوستن أنهما يريدان كجزء من هذا الاتفاق "عدم السماح لحزب الله بالعودة إلى المواقع التي دمرتها إسرائيل على طول الحدود في الشهرين الماضيين".

وأضاف المسؤولون أن أوستن قال لنتنياهو وغالانت إن إدارة بايدن تتفهم "المخاوف الإسرائيلية"، وستدفع باتجاه التوصل إلى "حل سلمي"، ولكنه طلب من إسرائيل "منح الوقت والمساحة الكافيين للدبلوماسية، وعدم اتخاذ أي خطوات تفاقم التوترات".

وقال المسؤولون الإسرائيليون لـ"أكسيوس"، إن نتنياهو وغالانت أكدا أن إسرائيل مستعدة لمنح الفرصة للعمل الدبلوماسي، ولكنهما اشترطا "رؤية تقدم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة".
 
وقال المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون لـ"أكسيوس"، إن الإسرائيليين زعموا أن عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين تراجع في الأسابيع الأخيرة مقارنة ببداية العملية.

وأضاف المسؤولون أن أوستن أخبر الإسرائيليين بأنه يجب أن يكون هناك "مزيد من التحسن"، واقترح استخدام المزيد من القوات البرية، وتقليل الضربات الجوية، مع انتقال إسرائيل إلى مرحلة قتالية جديدة.

ويعتقد المسؤولون في إدارة بايدن، أن الانتقال إلى القتال منخفض الكثافة من شأنه أن يقلل من عدد الضحايا المدنيين، ويسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويقلل من خطر نشوب حرب إقليمية. (الشرق) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك