Advertisement

لبنان

ميقاتي اتصل بالسيسي مهنّئاً وزار عودة: نحرص على توسيع التعاون مع مصر ولن نقبل بأن يتعرّض أحد لمقام رئاسة الحكومة

Lebanon 24
21-12-2023 | 06:04
A-
A+
Doc-P-1143696-638387546637485422.jpg
Doc-P-1143696-638387546637485422.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أعلنت وكالة الشرق الأوسط المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي هنّأه  على فوزه بفترة رئاسية جديدة.

Advertisement

وأكد ميقاتي حرص لبنان على توسيع مجالات التعاون بين البلدين.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي إن الرئيس السيسي ثمن التهنئة الكريمة، مؤكدًا خصوصية العلاقات بين البلدين والتي تنعكس في التعاون والتنسيق في كافة المجالات، وحرص مصر على دعم لبنان الشقيق على جميع المستويات.

المطران عودة
وكان الرئيس ميقاتي زار قبل ظهر اليوم، ميتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذوكس المطران الياس عودة في دار المطرانية.

واعلن ميقاتي بعد اللقاء: الزيارة اليوم هي بمناسبة الأعياد وتمنيت لصاحب السيادة ميلادا مجيدا، وسنة سعيدة مليئة بالهناء والصحة له ولكل اللبنانيبن.

اضاف: تطرقنا خلال اللقاء للأوضاع الراهنة وما يهم صاحب السيادة هي المواضيع الاجتماعية والمعيشية ،وكان هنالك استفهام حول موضوع الرواتب والاجور للقطاع العام وللعسكريين المتقاعدين، فشرحت لصاحب السيادة بأننا مرتبطون في هذا الموضوع بسقف معين يحكم عملنا من أجل استقرار سعر النقد، ولا نستطيع تجاوز هذا الرقم والسقف. ونحن من جهة ثانية أيضا ندفع نسب الرواتب والاجور من مجمل الموازنة، ووصلنا اليوم لنسب الأجور في الموازنة مثلما كانت العام2019, ولكن الموازنة تقلصت وبالتالي الرواتب تقلصت، وبإذن الله سيكون هنالك نمو في والسنوات المقبلة، وستطور الموازنة مع الأيام وتنمو وبالتالي يمكننا تعديل الرواتب مثلما نرغب لنعيد الأمور مثلما كانت الأمور في العام 2019.

وعن تعيين رئيس الأركان والمجلس العسكري قال الرئيس ميقاتي: "حاولت في كل هذه المرحلة جاهدا ان اكون بعيدا عن أي سجال اعلامي، ولا أريد أن أدخل بأي سجال حول هذا الموضوع لأن العبر هي في خواتيمها والخواتيم لغاية الآن جيدة، وسأظل على مبدئي بعدم الدخول في اي سجال اعلامي مع  احد على رغم كل ما يقال. ولقد قلت وأكرر بأن هناك أمرا يتعلق بصلاحيات رئيس الوزراء ومقامه ولا أقبل ان يتعرض  أحد له بأي شكل من الأشكال".

 
 
وزير الدفاع
 
كما إجتمع رئيس الحكومة مع  وزير الدفاع الوطني موريس سليم ووزير الثقافة محمد وسام المرتضى بعد ظهر اليوم في السرايا.
 
وجاء الاجتماع بناء لطلب الوزير مرتضى. 
 
وخلال الاجتماع أوضح الوزير سليم  موقفه وعبّر عن أسفه لسوء التفاهم الذي حصل سابقا، مؤكدا احترامه الاكيد والدائم لمقام رئاسة مجلس الوزراء وتقديره للرئيس  ميقاتي وموقعه. 
 
وتم البحث في الاوضاع العامة لا سيما الوضع جنوبا ووجوب التعاون ببن الجميع على تحصين الوضع الداخلي وعلى انتظام عمل المؤسسة العسكرية وفقا للقوانين والانظمة والاعراف.

بعد الاجتماع أدلى الوزير سليم بالتصريح الاتي: كان اللقاء كالعادة مفعما بجو الأخوة والصراحة والمودة، والاحترام المتبادل القائم بيننا على الدوام.

تداولنا في اللقاء في شؤون مؤسسات وزارة الدفاع الوطني، وكل ما يتعلق بأوضاعها لا سيما، موضوع الشواغر في بعض المواقع العسكرية. وأوضحت لدولة الرئيس أن شؤون المؤسسة العسكرية هي من أولى اهتماماتي على الدوام، واني  الادرى بشعابها وبما يصب في مصلحتها والمصلحة الوطنية. تناقشنا انا ودولة الرئيس في بعض التفاصيل واتفقنا على أن هذا المسار سيستمر لمعالجة كل ما من شأنه ان يحصّن المؤسسة العسكرية، وأن يصب في خدمة الوطن وسلامته، وأن يقوم الجيش  بلعب دوره كما هو على الدوام.

سئل : هل ستحضر جلسة للحكومة لتعيين  رئيس الأركان ؟

اجاب:  المقاربة وللأسف في الإعلام تكون دائما مبتورة. القصة ليست قصة رئيس اركان، هناك مؤسستان وهذا الأمر لا يعرفه الرأي العام، ووزارة الدفاع الوطني تضم اربع مؤسسات رئيسية ومؤسسة الجيش واحدة منها وهي المؤسسة الأم والكبرى، وهناك مؤسستان شاغرتان أيضا هما المديرية العامة للإدارة والمفتشية العامة وهاتان المؤسستان ترتبطان مباشرة بوزير الدفاع الوطني، وهناك المجلس العسكري الذي يشكل المؤسسة الرابعة. فرئيس الأركان عندما  يطرح موضوعه يطرح بشكل مبتور بالنسبة لحالة الشغور في المؤسسات العسكرية، وهذا موضوع كنت بادرت لمعالجته منذ أكثر من ثلاثة أشهر ولكن مرت أمور عديدة، جعلت الظروف لا تسمح باكتمال هذه الامور.

 وقال ردا على سؤال بان هذا  الموضوع لا يزال قيد التداول والنقاش وكل الحلول لن تكون الا وفقا للدستور وقانون الدفاع الوطني بطبيعة الحال.

سئل: هل هناك تعيين ام لا؟

اجاب: لا يطرح هذا السؤال بهذه الطريقة بعد جوابي، ولقد قلت وفق الدستور وقانون الدفاع الوطني وهو قيد النقاش.
 
 
اجتماع مالي
ورأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماعا ماليا عصر اليوم في السرايا ضم نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، وزير المال يوسف خليل، حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري، نائب حاكم مصرف لبنان سليم شاهين ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس.
وتم خلال الاجتماع تقييم الاوضاع النقدية والمالية مع نهاية العام.

كما رأس رئيس الحكومة إجتماعا ضم وزير المال يوسف خليل ووزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض والمدير العام للمالية جورج معراوي.

وأوضح الوزير الأبيض أن البحث تركز على موضوع إستدامة تأمين أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية وتم الإتفاق على حلول تضمن توفير الأموال اللازمة لذلك. وطمأن الدكتور الأبيض المرضى مؤكدًا أن الآلية الجاري البحث فيها ستؤمن الأدوية بشكل مستمر ومن دون أي انقطاع.
 
 
استقبالات السرايا
وكان الرئيس ميقاتي استقبل في السرايا منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية عمران ريزا وبحث معه التعاون القائم بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة في الجهود الخدماتية والانسانية والصحية والاجتماعية.
 

 
النائب قبلان
واستقبل الرئيس ميقاتي النائب قبلان قبلان الذي قال بعد اللقاء:" تشرفنا بلقاء دولة الرئيس ميقاتي  بصحبة وفد من بلديات البقاع الغربي والقائمقامين ورؤساء اتحاد البلديات ورؤساء البلديات والمخاتير وبعض الفاعليات، وعرضنا شؤون وشجون المنطقة وحاجاتها الملحة، لا سيما على المستوى الانمائي وابرزها استكمال مستشفى جب جنين الذي سبق ان قام مجلس الجنوب بإنشاء المرحلة الاولى منه في ما مضى، وهو يحتاج الى استكمال، كما تطرقنا الى الشؤون الانمائية الاخرى المتعلقة بالكهرباء ومعمل الفرز ومطمر جب جنين، كذلك المركز الثقافي في المرج، ووعد دولة الرئيس بالالتفات الى المنطقة واعطائها العناية اللازمة لانها تحتاج الى عناية جدية من الحكومة اللبنانية على المستويات الانمائية كافة".
 


النائب عبدالله
وإستقبل رئيس الحكومة النائب بلال عبدالله الذي قال بعد اللقاء: تشرفت اليوم بلقاء دولة الرئيس ميقاتي للبحث في موضوع إنساني وحساس ووطني، الا وهو الاستمرارية في تأمين دعم أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية، بالتكامل والتنسيق مع معالي وزير الصحة فراس الأبيض الذي يحاول ان يستمر في هذه المهمة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أكان عبر التدقيق في البروتوكولات وتثبيت نظام التتبع الذي استطاع أن يخفف الكثير من التسرب والتهريب في هذه الأدوية. 
 


وأشار النائب عبدالله الى اللقاء الاخير الذي تم بين الوزير الأبيض والنائب وائل ابو فاعور حيث تم نقاش مفصل حول هذه المسألة.

واعلن: نحن من ناحيتنا كلجنة صحة نيابية، هنالك اجماع لدينا على  الإستمرار بالوقوف الى جانب المواطن المريض في هذه الأزمة المستعصية، فلا نستطيع أن نترك هؤلاء الناس وعددهم نحو 13 الف مريض من دون أي تغطية. كان هناك في السنة المنصرمة اعتماد على إموال السحب الخاص، والآن نحن بحاجة الى اعتمادات خاصة لهذا الملف، فموازنة وزارة الصحة الموجودة ببن أيدينا لدرسها واقرارها، نريدها ان تكرس لموضوع الاستشفاء، ولتغطية الفواتير الاستشفائية للمرضى، وان تتضاعف على الأقل الى خمسين مرة كما حصل في تعاونية موظفي الدولة، لتخفيف الاعباء الاستشفائية عن المرضى. 

اضاف: من الواضح بأن دولة الرئيس ميقاتي يتابع هذا الملف عن كثب، وهو مصر معنا على أن لا يبقى مواطن لبناني من دون تغطية، وأقصد هنا أمراض السرطان والأمراض المناعية والمستعصية.

وقال:" دار الحديث أيضا حول مبلغ التمويل وكيفية تأمين هذه الأموال، وهي أولوية قصوى فوق كل الأولويات. وكانت اليوم جلسة مفيدة جدا، وهذا الملف هو بعهدة دولته  بالتنسيق والتكامل مع وزير الصحة فراس الأبيض، ومصرف لبنان والحاكم الحالي وسيم منصوري  ويجب أن يزف خبر إيجابي للناس في أقرب فرصة، حول هذا الموضوع، وانا متفائل، وما سمعته اليوم من دولة الرئيس ميقاتي ومن الحديث الذي دار  مع الوزير الابيض، البارحة، بأن دعم هذه الأدوية بالمستوى اللائق والعلمي والمستوى المضبوط أن صح التعبير، ليستمر لسنة2024, لحين ايجاد خطة للتعافي الاقتصادي وتحريك الاقتصاد وإيجاد حلول أخرى، وربما عبر التغطية الصحية الشاملة والمشاريع المطروحة. 

واعلن: المهم ان نطمئن ويطمئن الرئيس ميقاتي ووزير  الصحة  هؤلاء المرضى بأن الدواء سيستمر، وستبقى الدولة داعمة لهم، ولن يرفع الدعم عن أدوية السرطان والأمراض المستعصية، والأهم أن يتم ضبط الآلية لإيصاله الى المرضى واقصد هنا موضوع استيراد الدواء وتأمينه في الوقت المناسب من قبل الشركات، لأنه يحصل تأخير من وقت الى آخر وهو ينعكس على صحة المرضى.
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك