مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
في اليوم 77 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةرفعت المقاومة سبعة النصر مرتين,رغم قصف جيش الاحتلال قطاع غزة بمئات القنابل التي يصل وزنها الى ألفي رطل...ورغم ان وزن ما تم اسقاطه على القطاع يناهز أربعة أضعاف القنابل التي ألقتها الولايات المتحدة على داعش في الموصلالا أن حجم النار والدمار والقتل وسياسة الارض المحروقة لم تؤد جميعها الى اية نتيجة...وبقيت المقاومة هي صاحبة اليد الطولى في المعركة
ووفق قاعدة خدوا أسرارهم من إعلامهمكشفت وسائل اعلام العدو ان إسرائيل قررت سحب لواء غولاني من المعركة وهو الذي يعد أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال بدعوى إعادة تنظيم صفوفه اما الحقيقة فهي ان 42 من جنود وضباط غولاني بينهم قائد كتيبة قد قتلوا في معارك حي الشجاعية بغزة قبل نحو أسبوع
المثير أن لواء غولاني أقدم من الكيان الإسرائيلي المزعوم نفسه حيث تأسس قبل 3 أشهر من إعلان قيام اسرائيل على أراضي فلسطين عام 1948
في لبنان ورغم الطقس الباردشهد الميدان الجنوبي حماوة حيث استهدفت المقاومة قوة مشاة إسرائيلية في محيط موقع المطلة وتجمعا لضباط وجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة (إيفن مناحم) بالأسلحة الصاروخية أوقعت إصابات مؤكدة في صفوفهم
الاوضاع جنوبا ونتائج الجلسة التشريعية الأخيرة عرضها رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال استقباله كلا من الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر والنائب غسان سكاف
واذ شكر الأسمر الرئيس بري على المجهود الكبير الذي بذله من أجل إقرار القوانين التي تنصف الطبقة العمالية والأساتذة في القطاع الخاص لفت الى ان قانون التقاعد والحماية الإجتماعية هو قانون مفصلي في حياة الحركة العمالية وهو ما كان ليصدر لولا إصرار رئيس المجلس
وربطا بالتشريع شدد النائب سكاف على ان الرئيس بري كان وما زال صمام أمان للبلد وهنأه على حسه الوطني وإدارته بحنكة لجلسة التمديد لقائد الجيش.
وتوجه سكاف لمن يحضر للطعن بما تم اقراره في هذا الشأن بالقول: عليه أن يعرف أن ما كتب قد كتب وأن تضييع الوقت ليس من مصلحة أحد
موضوع قيادة الجيش حضر ايضا في بكركي خلال لقاءالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أستغرب استغرابا كاملا ما ورد على لسان وزير الدفاع موريس سليم اليوم بعد اجتماع السراي الذي انتهى وديا وعلى اتفاق بالأمس وقال ميقاتي: يبدو ان الوزير سليم أوعز له بتغيير ارائه وانا اعرف من أوعز له.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
ما كان متوقعا حصل. فالصلحة بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع لم تعمر طويلا، والسبب الاساسي ان رئيس التيار الوطني الحر لا يريد الصلح بل التصعيد، اعتقادا
منه ان رفع الصوت ضد رئيس الحكومة يكسبه شعبية مفقودة في الشارع المسيحي. لكن فات جبران باسيل ان اسلوبه لم يعد ينطلي على احد، وان اللبنانيين شبعوا من الخطب الشعبوية الغرائزية التي لا تؤدي الا الى تدمير ما تبقى.
ورغم كل الضجيج المفتعل وعمليات العرقلة فان تعيين رئيس للاركان يأخذ مساره ، وهو ما اكده وزير الاعلام زياد مكاري الذي كشف ان تيمور جنبلاط سيزور سليمان فرنجية الاسبوع المقبل وان تعيين رئيس للاركان سيحصل بعد الاعياد.
في الاثناء، العمليات العسكرية متواصلة في الجنوب ، فيما اسرائيل تواصل حرب المستشفيات في غزة، وتوسع هجومها البري عبر اجتياح جديد في وسط القطاع.
ويترافق التصعيد العسكري مع تضاؤل الامال بامكان التوصل الى هدنة جديدة. البداية من لبنان، وتحديدا مما يتردد عن مساع بعد عطلة الاعياد لتحريك الملف الرئاسي الجامد. فهل سيكون للبنان رئيس في بدايات العام 2024؟.