Advertisement

لبنان

"صيدٌ ثمين" في عين الحلوة.. مفاجأة عن هوية "موقوف"!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
29-12-2023 | 12:30
A-
A+
Doc-P-1146639-638394751855274585.jpg
Doc-P-1146639-638394751855274585.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت معلومات "لبنان24" أنَّ مخابرات الجيش في صيدا تمكنت، الخميس، من توقيف المدعو "س.ح."، المشتبه بتورطه بجريمة قتل المدعو صُهيب طحيبش خلال مسيرة شهدها مخيّم عين الحلوة نصرة لغزة قبل شهرين. 
Advertisement

وقالت المعلومات إنّ طحيبش توفي إثر تعرضه لإطلاق نار، وأضافت: "حينها، حصل إشكال في الشارع الفوقاني من المخيم أثناء المسيرة، وقد تخلله إطلاق نار أدى إلى هروب المشاركين بها وتفرقهم. في تلك الأثناء، وصل شبانٌ كانوا ضمن المسيرة إلى الشارع التحتاني من المخيم، وتواجهوا مع شابٍ كان يقود دراجة نارية فوقع إشكال معهم".

وتابعت: "خلال هذا الإشكال، حصل تبادلٌ لإطلاق النار من المسدسات، أدى إلى إصابة الشاب طحيبش برصاصة، علماً أن الأخير لم يكن طرفاً في الإشكال ولا علاقة له به". 

وبحسب مصادر "لبنان24"، فإنّ "تقرير الطبيب الشرعي كشف أن طحيبش أصيب بطلقتين يفرّق بينهما سينتمر واحد فقط"، وأضافت: "إثر ذلك، توفي الشاب متأثراً بجراحه، وحينها تم إتهام قوات  الأمن الوطني الفلسطيني بارتكاب الجريمة فيما عملت حركة حماس على التدخل أيضاً،  إذ تبيّن أن الشاب الذي أطلق النار ينتمي إليها كون لديه مسؤولية عسكرية في عين الحلوة، كما أنهُ من المشاركين في اشتباكات المُخيم وتحديداً في حي حطين خلال الأشهر القليلة الماضية ويدعى س.ح". 

ولفتت المصادر إلى أن "قوات الأمن الوطني آثرت عدم الرد على أي اتهامات طالتها، فيما عملت على جمع مواد كاميرات المراقبة داخل المخيم بالتنسيق الكامل مع الجيش"، وقالت: "الحادثة شهدت تحقيقاً كاملاً وتم كشف ملابساتها، ويوم أمس وأثناء خروج "س.ح" من المخيم عند حاجز الحسبة، أوقفته قوة من مخابرات الجيش وجرى اقتياده فوراً إلى التحقيق في ثكنة محمد زغيب العسكريّة  في صيدا". 

ووفقاً لمعلومات "لبنان24"، فإنّ "التحقيقات الأولية أثبتت أنّ مُطلقي النار على طحيبش هم 4 أشخاص: س.ح، أ.ق.، ق.ح.، وأ.ح.

كذلك، ذكرت المصادر أن "أ.ق كان قائد مجموعة مسلحة خلال إشتباكات حي حطين في المخيم، ومن الأشخاص الذين أججوا التوتر في الحي المذكور". 

"لبنان24" حصل على صورة خاصة من إحدى كاميرات المراقبة تُظهر الشبان الذين أطلقوا النار باتجاه طحيبش، وتقول المصادر إن كافة المعلومات والمواد المصورة باتت في عهدة الدولة اللبنانية، وهي مستمرة بتحقيقاتها بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية داخل مخيم عين الحلوة.
 
وعلِمَ "لبنان24" أيضاً أنّ حركة "فتح" سلّمت المدعو أ.ه. لمخابرات الجيش كونه تم إتهامه أيضاً بضلوعه في الحادثة، وقد خضع للتحقيق بإشراف القضاء المُختص. 
 
ولاحقاً، تلقى "لبنان24" بياناً من آل طحيبش في مخيم عين الحلوة وجاء فيه التالي:
 
قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".. الآية 6 من سورة الحجرات.
 
إننا في عائلة آل طحيبش ومنذ حصول الحدث والذي أودى بحياة ولدنا صهيب سامر طحيبش لم نقم بأي عمل مخل بالأمن في مخيمنا بل وأدنا فتنة عظيمة بصبرنا ومنذ اللحظة الأولى طالبنا بتسليم كل من أطلق النار إلى القضاء اللبناني والذي نثق به في إحقاق الحق وليعاقب كل من يستحق العقاب وليخرج من لم يثبت عليه شيء وهذه هي العدالة وإننا نعلن للرأي العام اننا غير معنيين بالمناكفات السياسية بموضوع ولدنا الشهيد ونحن فقط طالبنا بحقنا من خلال الوسائل المشروعة لذلك اقتضى والتنويه.
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"