Advertisement

لبنان

لبنان أسير الكمّاشتين في 2024

Lebanon 24
30-12-2023 | 23:18
A-
A+
Doc-P-1146978-638396004124844451.jpg
Doc-P-1146978-638396004124844451.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب نبيل بو منصف في"النهار": سقطت قدرة لبنان الدولة على أن تمسك بمصير البلد سقوطاً ساحقاً أمام اندلاع المواجهات الميدانية في الجنوب، كما انكشف المشهد الواقعي السياسي العام عن عجز مطلق عن ردع الانزلاق المتدرّج، بل لنقل الدفع التصاعدي بلبنان، الى حرب شاملة ساحقة. لم تفد كل معالم "الأدبيات" اللبنانية في التعاطف والتأييد والتضامن المطلق مع الفلسطينيين والشعب الفلسطيني بمواجهة مجازر الحكومة الإسرائيلية الأسوأ في تاريخ الحكومات الإسرائيلية، في تخفيف الأعباء المرعبة التي رتبها انفجار سقوط "خط الحماية" الدولية للبنان مع نهاية القرار 1701. استأثرت المعادلة الميدانية الجديدة بواقع الجنوب ومعه بواقع لبنان كله وأضافت إلى مخزون الأزمات المتراكمة في البلد الذي لا رئيس على رأسه منذ أكثر من سنة وثلاثة أشهر الكابوس الأخطر الذي ينام اللبنانيون ويستيقظون عليه وسط رعب انفجار الحرب المحتملة في كل لحظة.
Advertisement

ينزلق" لبنان في الآتي من الأيام والساعات الى السنة الجديدة، سنة 2024، وهو أسير الكماشتين: كماشة الحرب المتصاعدة المتفجرة على ضفتي غزة والجنوب اللبناني خصوصاً ولو كانت ثمة امتدادات "هامشية" أخرى في اليمن وسوريا وميادين النفوذ الإيراني، وكماشة الأزمات الداخلية الآخذة في الاعتمال والتعمّق والاهتراء وسط انعدام أي أفق واقعي داخلي أو خارجي لوضع حدّ لأزمة الفراغ الرئاسي فيه. ينذر تحلل السياسة في الداخل باستباحة أكبر في الميدان الجنوبي كما باجتذاب مزيد من عوامل التدخلات الإقليمية الساحقة لسيادة لبنان وتحرره من دور المنصّة. أيّ "جديد" في السنة اللبنانية الوافدة إذن؟
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك