Advertisement

لبنان

ميديا بارت: الحزب سيردّ على اسرائيل مع الحفاظ على الغموض

Lebanon 24
04-01-2024 | 03:57
A-
A+
Doc-P-1148511-638399633824451842.jpg
Doc-P-1148511-638399633824451842.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد إعلان أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أن الحزب مستعد لـ "قتال بلا حدود" أو "قواعد" إذا أرادت إسرائيل الحرب، وبعد وعده بأن "جريمة العاروري" لن تمر دون عقاب، من دون أن يكشف عن طبيعة الرد، توقف موقع "ميديا بارت" الفرنسي عند خشية لدى البعض من أن يؤدي اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي "حماس" إلى تغيير الوضع، وذلك بمقال أوضح فيه أن حزب الله يعد بـ "معاقبة" إسرائيل مع الحفاظ على الغموض بشأن إستراتيجيته.
Advertisement

ففي هذه الأثناء ومع تصاعد التوتر، دعا إيمانويل ماكرون إسرائيل إلى "تجنّب أي موقف تصعيدي، خاصة في لبنان". وندّد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل نجيب ميقاتي بالجريمة الإسرائيلية التي تهدف إلى "جرّ لبنان إلى مرحلة جديدة من المواجهة" مع إسرائيل، التي من جانبها لم تعلن أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم. وقال مارك ريجيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة، إن ما حدث ليس “هجوماً على الدولة اللبنانية”.

وينقل الموقع عن أحد المختصين بشؤون حزب الله قوله إن "الهجوم هو بشكل واضح جزء من الضغوط التي تمارسها إسرائيل من أجل التنفيذ الصارم للقرار 1701، الذي ينص على انسحاب "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني، أي 30 كيلومتراً من الحدود. وأوضحت إسرائيل أن مطالبها سيتم تنفيذها "بالدبلوماسية أو بالقوة"، على حد تعبير وزير الخارجية إيلي كوهين"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تستغل الحرب كفرصة لتحقيق أهداف أخرى.

ويضيف المختص: "إيران لا تريد المخاطرة بالقدرات العسكرية والنفوذ السياسي لميليشياتها، التي تعتبرها جوهرة التاج. تبقى المعادلة جوهرياً دون تغيير بالنسبة لحزب الله; فهو يريد الحفاظ على مكانته كجبهة ضغط، دون الرغبة في إثارة تصعيد حقيقي سيكون مكلفاً للغاية بالنسبة له سياسياً وعسكرياً".(القدس العربي)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك