Advertisement

لبنان

عن الحرب و"الحزب" والمعارك في الجنوب... هذا ما قاله جعجع

Lebanon 24
25-01-2024 | 14:31
A-
A+
Doc-P-1156883-638418155628295291.jpg
Doc-P-1156883-638418155628295291.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، إنّ "موقفنا من "حزب الله" معروف ولا يتغيّر في السلم والحرب، واليوم "حزب الله" وضع لبنان في خطر حقيقيّ، لكننا لا نتمنى أن تندلع الحرب لأي اعتبار".
 
Advertisement
 
ورأى جعجع في حديثٍ للـ"أم تي في"، أنّ "حزب الله" هو أكبر مشكلة يُواجهها لبنان في المرحلة الحالية، وكثرٌ حاولوا معالجتها ولا نزال في نفس المشكلة، و"الحزب" انخرط فعلاً بالحرب لكنه لم يذهب بعيداً لأن ميزان القوى ليس لصالحه".
 
 
وأضاف أنّ "ما يقوم به "حزب الله" في الجنوب لا يخدم قطاع غزة بشيء، ويُشكّل خطراً كبيراً على لبنان".
 
 
وقال جعجع، إنّ "ما يقوم به "حزب الله" في جنوب لبنان هو للبقاء مع إيران في المعادلة القائمة، لأنّه فعلياً لا يُؤثّر على الأحداث بشكل مباشر في قطاع غزة".
 
 
ولفت إلى أنّ "على الحكومة اللبنانية أن تضبط ما يحصل، وعلى من يملك صلاحيات أن يستعملها، و"ما فينا إلّا ما نطبق القرار 1701"، فدول العالم تُطالبنا بتطبيق القرار 1701 فيما نحن نقول لهم "لا ما فينا" وهذا غير مقبول".
 
 
وسأل جعجع: "هل من الضروري أن يدفع لبنان والشعب اللبناني ثمن أن يكون لإيران حدود مع إسرائيل؟ وأين هي المشكلة إذا كان الجيش منتشراً في الجنوب بدلاً من "حزب الله"؟"
 
 
وتابع: "أنا مؤمن بسياسة العماد جوزاف عون الداخلية، وقد أثبت هذا الأمر مع الجيش عن جدارة في عدد من المواقف".
 
 
واعتبر جعجع أنّه "مثلما هي الوقائع على الارض، إحتمال الحرب في لبنان وارد بنسبة كبيرة، ولا يجب أنّ نترك بلدنا في عين العاصفة".
 
 
وقال: "منعنا عرقلة التمديد لقائد الجيش وقيام الحوار الشكلي، ومنعنا ايضاً انتخاب رئيس تابع لمحور الممانعة".
 
 
وعن رئاسة الجمهوريّة، قال جعجع: "حزب الله" أصبح أكثر تشدداً بموضوع الانتخابات الرئاسية بسبب ما يحصل في المنطقة اليوم، ولا يزال متمسكاً بمرشحه سليمان فرنجية، والجولات التي تحصل اليوم هي لمحاولة إقناعه للذهاب إلى مرشح ثالث".
 
 
وتابع: "لا نقبل بسليمان فرنجية رئيساً لاننا تعلمنا من أخطائنا، وعلينا انتخاب رئيس للجمهورية يملك الحدّ الأدنى من المواصفات". 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك