Advertisement

لبنان

إسرائيل تستهدف هذه السيارات

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
16-02-2024 | 02:45
A-
A+
Doc-P-1164902-638436735614494510.jpg
Doc-P-1164902-638436735614494510.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تبيّن للأجهزة المخابراتية التابعة لـ"حزب الله" أن اعتماد إسرائيل على بعض المخبرين العملاء من داخل لبنان لم يعد يجديها نفعاً، والدليل أن استهداف بعض القادة الأمنيين في "الحزب" أو في حركة "حماس"، سواء في النبطية أو في جدرا، لم يكن "موفقًا" كما حصل في اغتيال صالح العاروري ووسام الطويل، وذلك بسبب ما يملكه "الحزب" من تقنيات متطورة من شأنها التشويش على حركة الاتصالات القائمة بين المخبرين – العملاء وبين غرف العمليات العسكرية في تل أبيب، فضلاً عن اعتماد العدو الإسرائيلي على نوعية سيئة من العملاء، الذين يمكن تصنيفهم في خانة الدرجة العاشرة، من حيث دم قدرتهم على إيصال الاحداثيات الصحيحة عن تحرك القادة العسكريين في "حزب الله".
Advertisement
 
وفي الاعتقاد، فإن الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأمنية في "المقاومة الإسلامية" على أثر اغتيال العاروري والطويل حدّت في شكل مضطرد من الخسائر البشرية، وإن كانت الخسائر المادية الناجمة عن الغارات المسيّرة جسيمة.
 
كذلك، تبين أن الحزب يمكن أن يعتمد في نطاق المناطق التي تتواجد  فيها عناصره، على أجهزة رصد لأي طائرات مسيرة إسرائيلية يمكن أن تخرق الأجواء اللبنانية، الأمر الذي قد يستدعي استنفاراً تحسباً لأي ضربة متوقعة.
 
في المقابل، فإن ما تطرق إليه نصرالله في خطاب "يوم الجريح" من بعض التفاصيل التقنية ووصفه للهاتف الخليوي كان محل تعليق لبعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قيل إن إسرائيل باتت تستهدف السيارات، التي تتأكد أنه لا يوجد في داخلها هواتف خليوية، أي أنها تكون تابعة لأحد أفراد "حزب الله".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"