عقد مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية اجتماعا له في مقر النقابة، استهله بالوقوف دقيقة صمت وفاء لذكرى الزملاء الذين رحلوا من اعضاء النقابة والشهداء الذين ارتقوا في غزّة وجنوب لبنان.
ثم جرى خلال الاجتماع "تقويم المشاركة الفاعلة للنقابة دوليا وعربيا ومحليا في النشاطات والفعاليات التي نظمت من أجل إدانة إسرائيل على جرائمها ومجازرها في حق الصحافيين والاعلاميين الفلسطينيين في غزه وجنوب لبنان، واستمرار مسلسل الابادة الجماعية الذي تحترفه".
وأكد المجلس في بيان أن "الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائمه، ويجب ألا يفلت من العقاب"، وقرر "انضمام النقابة إلى الدعاوى التي ستقام ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، من خلال عضويتها في الاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين".
ودانت النقابة "الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان واستفزازاتها المستمرة"، كما ودعت إلى "تمتين اواصر الوحدة الوطنية، والارتقاء بالخطاب الوطني والسياسي إلى المصاف الذي يرسخ هذه الوحدة، فمن دونها لا قيامة للبنان الواحد".
ورأى المجلس أن "الوضع في لبنان بلغ درجة من التردي على المستويات كافة، بات معها السكوت عن استمرارها جريمة لا تغتفر. وأن الحال الموغلة في التدهور تنبىء بسقوط لبنان، وانهيار الدولة نهائيا وتفتت كل المؤسسات التي لا تفيد معها الحلول الترقيعية، وهي في حاجة قصوى وملحة لحلول جذرية تعيد الاعتبار إلى الدولة، الدولة الحقيقية ،لا دولة المزرعة".