Advertisement

لبنان

الرئيس ميقاتي اطّلع من بوشكيان على نتائج زيارته إلى الجزائر وناقش ملفات عدة مع النائب أبي رميا

Lebanon 24
18-03-2024 | 09:35
A-
A+
Doc-P-1176422-638463769287952604.jpg
Doc-P-1176422-638463769287952604.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
إجتمع  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع  وزير الصناعة جورج بوشكيان في السرايا اليوم.
 
وقال الوزير بوشيكيان:" بحثنا اليوم في عدد من المواضيع التي تخص وزارة الصناعة وتسيير شؤون المواطنين، كما اطلعت الرئيس ميقاتي على نتائج الزيارة التي قمت بها الى دولة الجزائر والاستقبال الحار والحفاوة التي وجدناها هناك، حيث درسنا سبل الاستثمارات والتبادل التجاري والصناعي بين لبنان والجزائر، ونحن نعمل لوضع هذا المدماك على المسار الطويل كون الجزائر تعتبر بوابة افريقيا ولبنان بوابة الشرق الاوسط، وهذا هو الشعار الذي اعتمدناه في الاجتماعات التي عقدناها والتي سنتابعها، وسيقوم وفد من وزارة الصناعة بزيارة وزارة الصناعة الجزائرية للبحث في سبل التعاون بين الوزارتين."
Advertisement

 النائب ابي رميا
واستقبل الرئيس ميقاتي النائب سيمون ابي رميا الذي قال بعد اللقاء:" تمحور الاجتماع اليوم على ثلاث نقاط، اولا موضوع محافظة كسروان فتوح-جبيل التي ابصرت النور في القانون عام 2017 ، اي منذ ست سنوات ولا يزال هناك تلكؤ بانشاء مكاتب للوزارات المعنية بالموضوع مما يدل على عدم الجدية في التعاطي مع القانون الذي تم التصويت عليه من قبل مجلس النواب، واليوم نقلت صرخة باسم المواطنين في المنطقة ودعوة الى كل الوزرات المعنيية للقيام بالنصوص التطبيقية للقانون لكي يكون لدينا مكاتب تمثل كل الوزارات في هذه المحافظة. اما النقطة الثانية، فهو البند المطروح على جدول اعمال مجلس الوزراء غدا والذي له علاقة بتطويع الخفراء الجمركيين  وهذا البند يشكل مادة خلافية جديدة نحن في غنى عنها اليوم، خصوصا انها لا تؤمن التوازن المطلوب على المستوى اللبناني في هذا الموضوع، ونتمنى على الوزراء الذين سيشاركون في جلسة الغد وعلى دولة الرئيس التحلي بالمسؤولية الوطنية والحكمة، من اجل عدم اقرار هذا البند على الرغم من اننا نعرف ان هناك اجحافا بحق اشخاص تقدموا ونجحوا في الامتحانات، ولكن علينا ان نحترم البنود الدستورية التي تتحدث عن العيش المشترك في البلد. اما بالنسبة الى النقطة الاخيرة ،فهي لها علاقة بعملنا كلجنة شباب ورياضة نيابية وتمثيلي للمجلس النيابي في الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية، حيث سيكون هناك لقاء معها في نيسان المقبل، من اجل ان يكون لدى لبنان صوت صارخ من اجل الدعم الدولي لعودة النازحين السوريين من لبنان. كما تطرقنا الى مواضيع وطنية اخرى خاصة لما يحصل في الجنوب."
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك