Advertisement

لبنان

هل سيدفع الشغور الرئاسي المسيحيين نحو فكرة التقسيم؟

Lebanon 24
28-03-2024 | 22:41
A-
A+
Doc-P-1180551-638472877210629570.jpeg
Doc-P-1180551-638472877210629570.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت نور نعمة في" الديار": التجاذب والصراع الداخلي الذي يحصل حول الرئاسة الاولى، ناهيك بتأثير اي تطور او حدث اقليمي في الملف الرئاسي تحديدا، جعل من الاستحقاق الرئاسي مهمة صعبة ومعقدة ومتشعبة، وبات انتخاب رئيس الجمهورية المسيحي الوحيد في هذا الشرق، يتطلب تسوية اقليمية ودولية لتحقيق ذلك.
Advertisement
وفي هذا السياق، اوفدت فرنسا وزير خارجيتها السابق جان ايف لودريان للبحث في الموضوع الرئاسي، والعمل على تذليل العقبات وتقريب وجهات النظر بين الافرقاء اللبنانيين، انما للاسف لم يصل الى نتيجة مثمرة، والسبب ان ليست كل القوى السياسية قرارها وطني، وليست كلها سيادية غير مرتهنة للخارج.
ومؤخرا تحاول "اللجنة الخماسية" احداث خرق في الجمود الرئاسي بطرحها الخيار الثالث، كحل توافقي ينهي الانقسام العمودي الحاصل بين الاحزاب السياسية اللبنانية، ولكن حتى الآن كل هذه الجهود لم تغير في الواقع السياسي السائد.
هكذا ضاعت سنة ونصف سنة لامكانية انتخاب رئيس، لتعامل عدة قوى سياسية بأنانية وشخصانية في الملف الرئاسي، فافشلت كل المحاولات والمبادرات لعدم ترك لبنان دون رأس.
هذه هي الحقيقة المجردة والمؤلمة التي يشهدها المسيحيون في لبنان. فهل ستبقى الامور على حالها في ظل غياب رئيس للجمهورية؟ ام ستحتدم اكثر فاكثر بين القوى السياسية، وتنتقل الى انفجار في الشارع؟
ان الاستهتار بالرئاسة الاولى وبشجون المسيحيين ليس امرا سليما، وستأتي تداعيات هذه المسألة على مكونات المجتمع اللبناني كافة، وستزداد الاصوات التي تطالب بالفديرالية عند المكون المسيحي، وربما تصل الى افكار التقسيم.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك