أوّل تعليق من باسيل على جريمة قتل باسكال سليمان.. ماذا قال؟

تقدّم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بأحر التعازي لعائلة باسكال سليمان ولحزب القوات اللبنانية بمصابهم.

وفي كلمة له بعد انتهاء اجتماع تكتل لبنان القوي الأسبوعي، قال باسيل: "الأجهزة الأمنية مسؤولة وحريصة على كشف الملابسات"، معتبراً أن "ما حصل هو جريمة مروعة يجب استخلاص العبر منها".

وأشار باسيل إلى أن "جريمة قتل باسكال سليمان هي عبرة لكلّ من دافع عن دخول السوريين من دون أيّ قيد أو شرط".

ورأى باسيل أن "منطق الدولة وحده هو خشبة الخلاص ويجب عدم استسهال الأمن الذاتي طالما لدينا مؤسسات أمنية رسميّة تقوم بمهامها، فتطبيقه يفتح الباب أمام العصابات في الأحياء".

وثمّن باسيل كلام زوجة المغدور واصفا إيّاه بـ" الكلام المسؤول، الذي ينم عن إيمان مسيحي حقيقي ووعي وطني كبير".

وأضاف: "شقيق باسكال سليمان اتصل بي بمحبة ومسؤولية منذ وقوع الحادث وطالب المساعدة كأخ محب. كلنا عملنا منذ ليل الأحد حتى يوم الإثنين من أجل محاولة تخليصه، فهذا واجبنا". وتناول "ما سمعه من رفاقه التياريين عن باسكال سليمان وصفاته الجيدة".

وقال: "من حق الجميع الشك بأن الدوافع يمكن أن تكون سياسية أو لا، وليست صدفة سرقة سيارة من عصابة سيارات، مع ثبوت هذا الأمر حتى تاريخه. وهنا، واجب ومسؤولية الجيش اللبناني ومن بعده القضاء اللبناني بأن يكشف الجريمة ويعاقب من ارتكبها".

وأشار باسيل إلى أن "الخطر الأمني جراء النزوح لا يعني الانتقام معنويّا او جسدياً من النازحين السوريين فهذا من شأنه أن يولد فتنة كبيرة بين اللبنانيين والسوريين"، لافتاً إلى أن "الحل هو بالضغط والعمل الفعلي لإعادة السوريين الى بلادهم".

وتابع باسيل قائلاً: "نرفض الفتنة ورسائل الترويع ودعوات الثأر ونُحذّر من أيّ مؤامرة لحرب في لبنان".

وفي سياق منفصل، قال باسيل: "وجّهنا رسائل لسفراء الدول للمطالبة بتحقيق وقف إطلاق النار في الجنوب بمعزل عن غزّة وتنفيذ القرار 1701"، مشيراً إلى أن "الدفاع عن النفس هو حقّ مقدس اذا هاجمتنا اسرائيل".

وأضاف: "لا يحاول أحد أن يصطاد في التباين بيننا وبين حزب الله في ما يخصّ الربط بين الجبهات".