حقق
مانشستر يونايتد لقب
كأس الاتحاد الإنجليزي بالفوز على
مانشستر سيتي غوارديولا بهدفين مقابل هدف في النهائي الذي أقيم على
ملعب ويمبلي في العاصمة
البريطانية لندن للمرة الـ13 في تاريخه خلف
أرسنال أكثر من حقق اللقب (14 مرة).
كان هذا هو النهائي الكبير التاسع لمانشستر سيتي في مسابقات الكأس المحلية والأوروبية (كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا) تحت قيادة
بيب غوارديولا والمرة الثانية فقط التي يفشلون فيها في التتويج، حيث خسروا أيضًا نهائي
دوري أبطال أوروبا 2021 أمام
تشيلسي.
وتعرض مان سيتي لأول هزيمة له منذ كانون الأول الماضي أمام
أستون فيلا، منهيًا ما كان يُعتبر ثاني أطول سلسلة بدون هزيمة على الإطلاق لفريق من الدرجة الأولى في جميع المسابقات (35 مباراة قبل اليوم).
ودخل مدرب
مانشستر يونايتد تين هاغ المباراة وهو يعلم أنه قد أقيل من تدريب النادي، وفقًا لتقارير، لكنه أدار المباراة بالطريقة المثالية، وقد اتخذ قرارًا جريئًا بإسقاط كاسيميرو من حساباته؛ لكنه كان على حق في ذلك.
في تحليل قبل المباراة ذُكرت عدة نقاط تأكدت اليوم، منها أن الطريقة المثالية لإيقاف مانشستر سيتي تحت إشراف غوارديولا تعتمد في المقام الأول على إيقاف ممول الكرات من الوسط رودري صاحب التأثير المهول كأكثر من يقدم التمريرات للأمام والثلث الهجومي والتمريرات
التقدمية.
ولمعرفة مدى هذا التأثير كانت هذه المباراة رقم 50 لرودري مع مانشستر سيتي في جميع المسابقات هذا الموسم، حيث تعرض لأول هزيمة له هذا الموسم، في الواقع، كانت هذه أول هزيمة له مع النادي منذ فبراير 2023 أمام
توتنهام، أي سلسلة امتدت لـ74 مباراة في جميع المسابقات.
وقعت هذه المسؤولية على
كوبي ماينو، وتفوق على رودري بشكل واضح بالضغط القوي عليه ومحاصرته دائمًا، والصعود عليه والتمركز الصحيح. رودري عانى كثيرًا لأنه وجد ماينو وسفيان أمرابط وهما محورا ارتكاز بطابع دفاعي قوي وعملا مثل ستار دفاعي في الوسط أمام الدفاع. (winwin)