Advertisement

لبنان

آخر رسالة ميدانية لـ"حزب الله".. تهدئة بعد تصعيد؟

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
09-06-2024 | 01:30
A-
A+
Doc-P-1209595-638535185881487838.jpg
Doc-P-1209595-638535185881487838.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
توقفت مصادر معنية بالشأن العسكريّ عند العمليات التي نفذها "حزب الله" ضد إسرائيل خلال يومي الجمعة والسبت، إذ تبين أن عدد هذه الهجمات تراجع بشكلٍ ملحوظ بينما "النوعية" أخذت منحى مُغايراً لما شهدته الأيام الماضية من تصعيدٍ كبير أبرز فصوله كان ضربة موجعة وجهها "حزب الله" قبل أيام لمستوطنة حرفيش حيث قصفها بطائرتين مُسيرتين ما اسفر  عن سقوط قتيل وعددٍ من الإصابات.
Advertisement
 
وفسّرت المصادر هذا التراجع بأنه نوع من "التهدئة النسبية" بعد التوتر وعودة إلى نمط العمليات الإعتيادي، مشيرة إلى أنَّ الحزب جدّد نشاطه الميداني مساء الجمعة والسبت عبر تنفيذ ضربات مُختلفة إعتاد الميدانُ عليها منذ 8 أشهر وحتى الآن، مشيرة إلى أنَّ تخفيف وتيرة الضربات الذي حصل، لا يعني أنَّ الحزب أراد الإنكفاء عن تنفيذ عمليات نوعية كتلك التي حصلت سابقاً.
 
المصادر لفتت إلى أنّ الحزب أراد من التصعيد الماضي زيادة الضغط بشكلٍ كبير على إسرائيل مع إسداء رسائل موجعة عسكرياً وإستراتيجياً تدفع تل أبيب للتفكير كثيراً في مسألة شن حرب ضد لبنان.
 
وعليه، تقول المصادر إن ضربات الحزب التي حصلت، كانت بمثابة "جرس إنذار" لإسرائيل بأن أي معركة شاملة ستؤدي إلى ضربات شديدة أكثر من تلك التي حصلت، ما يعني أن الذهاب أبعد من خط النار وصولاً إلى مرافق حيوية سيجري استهدافها.
 
المصادر عينها توقفت عند حادثة إطلاق الحزب لطائرة مسيرة باتجاه مدينة الناصرة الفلسطينية أول من أمس، موضحة أن هذه العملية تعتبر الأولى من نوعها من ناحية اجتياز طائرة مسافة غير قصيرة بعيداً عن الحدود من دون اكتشافها بسرعة عبر الرادارات، معتبرة أن "حرب المسيّرات" هي الأكثر تأثيراً الآن على الجبهة لاسيما أنها كشفت عن خلل تقني يمنع اكتشاف الطائرات لدى دخولها من لبنان إلى العمق الفلسطينيّ.
 
في المقابل، لُوحِظَ في الأيّام القليلة الماضيّة، أنّ الجيش الإسرائيليّ زاد من وتيرة إستهدافه لفرق الدفاع المدنيّ، وخصوصاً هؤلاء الذين يعملون على إخماد النيران، التي يتسبّب بها العدوّ، خلال إطلاقه القذائف الفوسفوريّة والحارقة، والبالونات الحراريّة.
 
وقال مصدر ميدانيّ جنوبيّ، إنّ العدوّ يُريد أنّ يحرق الأراضي الزراعيّة والحرجيّة، كيّ يُسهّل على نفسه مهمة مراقبة ورصد مقاتلي "حزب الله"، إضافة إلى أنّه يُريد أيضاً أنّ يُلحق أضراراً عبر الحرائق التي يتسبّب بها، للردّ على ما قامت به "المقاومة"، في كريات شمونة، وباقي المستوطنات القريبة من الحدود الجنوبيّة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك