من ستغتال إسرائيل في لبنان؟ صحيفة من تل أبيب تكشف

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة أنَّ الجيش الإسرائيلي يحتفظ بكافة أوراقه المتعلقة بطبيعة ردّه على هجوم منطقة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، السبت الماضي، وذلك بعدما اتهمت تل أبيب "حزب الله" بالوقوف وراء الحادثة رغم نفي الأخير هذا الأمر.

وقالت الصحيفة إنَّ بنك الأهداف الإسرائيلي كبير ويمكن تقسيمه إلى 3 فئات: البنية التحتية العسكرية، الأهداف البشرية وأهداف البنية التحتية السيادية التابعة للدولة اللبنانية، وأضافت: "إذا قمنا بتحليل سلوك إسرائيل في الماضي القريب، فإن زمن رد الفعل له أهمية كبيرة. بعد أقل من يوم من الهجوم على تل أبيب، خرجت طائرات سلاح الجو لمهاجمة البنية التحتية العسكرية والسيادة في اليمنـ، حينها كان الضرر في مكانه وتم تصويره جيداً".

وأردفت: "حقيقة أن إسرائيل ليست في عجلة من أمرها لإتخاذ ردّ فعل قد تُعزّز احتمال أن تختار تنفيذ سلسلة من الاغتيالات في القيادة العليا لحزب الله على غرار عملية الاغتيال التي نفذتها في بيروت حيث طالت القيادي في حركة حماس صالح العاروري".

إلى ذلك، ذكرت الصحيفة أنّ هجوم مجدل شمس أدى إلى زيادة حادّة في التوترات بمنطقة الشمال مع زيادة احتمالات سيناريو الحرب في المنطقة.

ويقول نيتسان بيليج، رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأسفل، إنّه "لم يعد بإمكان دولة إسرائيل أن تقف مكتوفة الأيدي"، وقال: "الجميع ينتظر حالياً لرؤية ما ستفعله إسرائيل، ونتوقع أن يتم الرد بشكل كامل".

وتابع: "نحن هنا ضد دولة لبنان، وليس ضد حزب الله، وأعتقد أن بيروت يجب أن تحترق مثل غزة وليس أقل من ذلك".

وعن الدعوة لسكان الشمال لفتح مراكز الإيواء، قال: "أولاً، فإنّ مراكز إيواءنا مفتوحة، ونحن على أهبة الاستعداد باستمرار مع فرق الطوارئ المحلية لدينا، وندرب أنفسنا، والجهات المحلية تبذل قصارى جهدها للاستعداد".

(رصد لبنان24)