سلسلة الإمدادات الغذائية مُتاحة في حال الحرب.. ماذا عن دواء الأمراض المستعصية؟

أكّد المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر أن لا أزمة موجودة في أي قطاع طالما أن كل المعابر البحرية مفتوحة.

وأشارعبر الـ"LBCI"، الى أن لبنان يستورد أكثر من 80% من حاجاته وكل هذه الحاجات تدخل بشكل طبيعي عبر المعابر.

وقال: "أعطينا أوامرنا الى المراقبين لإخراج كل البضائع من المرفأ".

وأكد أبو حيدر ألا داعي لأي تهافت على أي نقطة بيع، قائلا: "البنزين متوفر، المازوت متوفر، الغاز متوفر، والغذاء متوفر".

وشدد على أن سلسلة الإمداد متاحة بشكل جيّد جدا.

من جهته، أكد نقيب مستوردي الادوية جو غريب ان "المخزون العام للأدوية يكفي لمدّة 5 أشهر ونصف، منها ما هو لدى المستوردين ومنها في المستشفيات".

وقال: "لا نتخوّف فقط من تأمين المستلزمات الطبية الخاصّة بالحرب، بل نتخوّف من تأمين الادوية للأمراض المزمنة والسرطانية".

وأضاف "في حال حصول أي حصار على المرافئ، كنّا قد نسّقنا مع شركات لوجيستية في الخارج على أن تُجمّع الادوية بمكان واحد، وتعطى إذونات خاصة لاستيرادها".

وعن احتكار الأدوية، شدد غريب على أن "الاحتكار ليس واردًا، والدواء سلعة سعرها محدد من قبل وزارة الصحة، واي مخالفة في هذا الموضوع يعاقب عليها القانون".

ولفت إلى نه "قد يحصل في الاونة الاخيرة تروٍّ في توزيع الادوية، لأننا نقوم بالتأكّد أن الكميات المطلوبة ليست للتخزين، وأن يكون التوزيع عادل".