هذا الإرباك لا يقتصر على طرف دون آخر، بل يطال القوى الحليفة لـ"حزب الله" كما المعارضة له، والقوى التي كانت متحالفة سابقاً مع "المستقبل" كما خصومه.
أبرز التحديات التي تواجه هذه القوى هي فقدان القدرة على ضبط الناخبين وتوجيه المزاج الشعبي، في ظل غياب الطرف السني الأساسي عن المعركة.
أما المجموعات التغييرية، فتواجه بدورها أزمة في قراءة المشهد، إذ أن غياب "المستقبل" لا يعني بالضرورة فتح المجال أمامها، بل قد يعقّد التوازنات، ويضعها أمام استحقاق صعب لتقديم لوائح جدية ومقنعة في معركة غير مألوفة.