Advertisement

لبنان

عون الى مصر والكويت ترفع التمثيل الدبلوماسي

Lebanon 24
12-05-2025 | 22:10
A-
A+
Doc-P-1359560-638827111431237039.jpg
Doc-P-1359560-638827111431237039.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أنهى رئيس الجمهورية جوزف عون زيارته للكويت بعد محادثات أجراها مع أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ظهر أمس في قصر بيان.

وابلغ امير دولة الكويت الرئيس عون قرار رفع التمثيل الديبلوماسي بين الكويت ولبنان بهدف تعزيز العلاقات للثنائية وإعادتها إلى وضعها الأمثل، تمهيدا لرفع حظر سفر الكويتيين الى لبنان لاحقا بعد وصول السفير الكويتي الجديد لتسلم مهامه.ومن المرتقب ان يستكمل رئيس الجمهورية جولاته الخارجية بزيارة مصر.
Advertisement
في المقابل، يرأس رئيس الحكومة نواف سلام وفد لبنان الى القمة العربية التي تعقد في بغداد، السبت المقبل في 17 الجاري ويرافقه وزير الخارجية يوسف رجي.
وعلم "لبنان24" أن رئيس الجمهورية جوزيف عون تلقى دعوة رسمية للمشاركة في القمة ، وبالتالي ليس صحيحاً ما قيل عن أن عون لم يتلق دعوة .

وكتبت" نداء الوطن": أتت الزيارة الخليجية الرابعة التي قام بها رئيس الجمهورية جوزاف عون للكويت في «توقيت بالغ الأهمية» على حد تعبير أوساط وزارية .وربطت هذه الأوساط القمة اللبنانية - الكويتية أمس بـ «الحدث التاريخي» كما قالت، والذي ستشهده السعودية بدءاً من اليوم من خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اختار مجدداً الرياض المحطة الأولى الخارجية في ولايته الحالية على غرار ما قام به في ولايته الأولى عام 2017 .
تصيف الأوساط الوزارية أن أهمية ما قام به رئيس الجمهورية حتى الآن هو «إعادة ترتيب كل جسور علاقات لبنان والتي من خلالها يعاد تعويم واقع لبنان المالي والاستثماري والاقتصادي. ولا يستطيع لبنان لوحده انتشال نفسه من الأزمة التي غرق فيها والاعتماد فقط على منطق الساحة وغيرها. ما يقوم به الرئيس عون الآن هو تجسير العلاقات المطلوبة مع الخليج».

ولفتت الأوساط الوزارية في سياق متصل إلى القمة الأميركية السعودية الخليجية التي تنطلق أعمالها في الرياض اليوم «وسط تباين أميركي إسرائيلي غير مسبوق في ثلاثة ملفات: اليمن وإيران و «حماس». وقالت الأوساط نفسها: يعطي الرئيس ترامب من خلال ذلك إشارة إلى السعودية أن الولايات المتحدة مستعدة أن تذهب إلى تسوية تاريخية على مستوى المنطقة ما يؤكد الدور المحوري للسعودية التي اختارها الرئيس الأميركي أول محطة خارجية له في إدارته الثانية. ما يعني أن بوابة الشرق الأوسط الجديد لن تكون تل أبيب بل الرياض التي ستتولى إعادة هندسة العلاقات على مستوى المنطقة».
وكتبت" الديار": لم يحصل الرئيس جوزاف عون خلال جولته الخليجية على وعد واضح حيال مقاربة الملف اللبناني مع ترامب، وذلك على الرغم من وجود قناعة سعودية- قطرية بان ممارسة الضغوط على الدولة اللبنانية وعدم دعمها لا يساعد في اضعاف حزب الله، كما ان عدم التزام «اسرائيل» بالانسحاب واستمرار خروقاتها للسيادة اللبنانية لا يساعد في طرح ملف السلاح بشكل جدي لانه بخلاف ذلك فان الساحة اللبنانية ستكون مهيئة للانفجار. لكن لا تغيير واضحا في موقف دول الخليج في مسألة اعادة الاعمار، فثمة تقاطع واضح بين الطرفين على عدم الاندفاع في هذا الملف باعتباره ملفا ضاغطا في وجه حزب الله على اعتاب التحضير للانتخابات النيابية. ولهذا ترى تلك الاوساط، بان احتمال البحث في تطورات الساحة اللبنانية غير مرتفعة ، واذا ما حصل فان النتائج ستكون محدودة في هذه المرحلة، وتبقى «العين» على ما بعد الزيارة بانتظار رد فعل رئيس حكومة الاحتلال الذي يشعر ان ترامب يطوقه لاسقاطه داخليا، وعادة ما يهرب من ازماته بافتعال ازمات خارجية. ويبقى ايضا انتظار ما سيكون عليه الوضع في سوريا لان تاثيره سيكون مباشرا على لبنان .


وكان أمير الكويت اكد خلال المحادثات "حرص الكويت على تعزيز العلاقات اللبنانية الخليجية والعربية"، معرباً عن "رضا الكويت في شأن نتائج اجتماع سفراء دول مجلس التعاون مع رئيس الوزراء اللبناني في 6 أيار الجاري الذي بحث عودة مواطني دول المجلس إلى لبنان. كما نثني على التعاون الأمني بين دولة الكويت والجمهورية اللبنانية الذي يُعد ركناً أساسياً في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، خصوصاً في مجال مكافحة تهريب المخدرات من خلال الضربات الاستباقية والمراقبة الدقيقة". وأضاف: "تجدّد دولة الكويت دعمها لجهود المجموعة الخماسية (أميركا، فرنسا، السعودية، قطر، ومصر) لحل الأزمة السياسية اللبنانية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ودعم الجيش. وتواصل دورها الفاعل من خلال مشاركتها في مؤتمرات دعم لبنان في الأمن والتنمية".
وأكد أن "دولة الكويت، تدين الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، مطالبة بتنفيذ قرار مجلس الأمن (1701)، ووقف إطلاق النار. كما تؤكد أهمية استقرار سوريا وانعكاساته على لبنان ودول الجوار مطالبةً بعودة اللاجئين السوريين بشكل آمن لمنع تحول سوريا إلى بؤرة توتر في المنطقة".
وشدد الرئيس عون على "ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في كل المجالات"، وقال "إن لبنان سيبقى إلى جانب الدول الشقيقة"، مرحباً بقرار رفع التمثيل الديبلوماسي الكويتي في لبنان، معتبراً "أن ما أبديتموه من دعم لنا يؤكد حرصكم على الوقوف إلى جانب لبنان". 

ووجّه الرئيس عون دعوة إلى أمير الكويت لزيارة لبنان، فردّ الأمير شاكراً، وقال: "سأحضر بدعوة أو بدون دعوة"، مستذكراً العلاقات اللبنانية - الكويتية ومحبة الكويتيين للبنان وسكنهم فيه منذ عقود طويلة، وحرصهم على العودة إليه.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك