Advertisement

عربي-دولي

أكثر من 100 آلة.. "طالبان" تحرق آلات موسيقية في لغمان تطبيقاً لحظر الفن

Lebanon 24
27-05-2025 | 04:25
A-
A+
Doc-P-1366508-638839422744073942.jpg
Doc-P-1366508-638839422744073942.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أتلفت سلطات "طالبان" في مقاطعة لغمان شرقي أفغانستان أكثر من 100 آلة موسيقية، من بينها طبول ودفوف وغيتارات ومكبرات صوت، وذلك تنفيذاً للحظر المفروض على الموسيقى في البلاد منذ سيطرة الحركة على الحكم قبل نحو أربع سنوات.
Advertisement

وذكر موقع أفغانستان إنترناشيونال أن عملية الحرق نُفذت بإشراف وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، التي جمعت 109 آلات موسيقية خلال الأشهر الماضية من مناسبات وحفلات عامة وخاصة، قبل أن تقوم بإتلافها علناً.

تأتي هذه الخطوة ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها "طالبان"، تعتبر فيها الموسيقى "مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية". وقد نفذت الحركة منذ عودتها إلى السلطة حملات متكررة لمصادرة الآلات الموسيقية ومعاقبة الموسيقيين في عدد من الولايات الأفغانية.

وأوضحت الهيئة في بيان رسمي أن الآلاف من الآلات الموسيقية أُتلفت منذ آب 2021، في إطار ما تسميه "تعزيز القيم الإسلامية".

ويُذكر أن أفغانستان تتمتع بتراث موسيقي غني متعدد الأعراق، حيث تشتهر بآلات تقليدية مثل الرباب، والدومبرا، والسيتار، والزرنة، والناي، إضافة إلى أنواع مختلفة من الطبول والدفوف، التي كانت حاضرة في مختلف المناسبات الثقافية والدينية.

كما لعبت الإذاعة والتلفزيون في الحقبة السابقة دوراً بارزاً في دعم الموسيقى الكلاسيكية الأفغانية، وأسهمت مغنيات ومغنون بارزون في تقديم أعمال فنية بلغات متنوعة كالباشتو والدارية والأوزبكية، ما جعل الموسيقى وسيلة للتعبير الثقافي والتقارب الاجتماعي بين المكونات العرقية في البلاد.

لكن مع تصاعد القيود التي تفرضها "طالبان"، تتعرض هذه الهوية الموسيقية لخطر الاندثار، في ظل غياب واضح لأي مساحة علنية للفن أو التعبير الحر. (روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك