علن الجيش
الإسرائيلي، يوم الجمعة، أنه تمكّن خلال الأشهر الماضية من جمع معلومات استخباراتية متعددة تشير إلى أن النظام
الإيراني بات قريباً من بلوغ "نقطة اللاعودة".
وفي أعقاب
الغارات التي شنّها على
إيران فجر الجمعة، أصدر الجيش بياناً حمل عنوان: "عملية
الأسد الصاعد: هكذا تقدم النظام
الإيراني في برنامجه
النووي على مرّ السنوات".
وتُعرف الحملة العسكرية
الإسرائيلية ضد إيران باسم "الأسد الصاعد".
وأوضح البيان أن النظام الإيراني نجح في إنتاج كميات من اليورانيوم المخصب، وأنه يمتلك إمكانات متقدمة للتخصيب في مواقع موزعة ومحصنة تحت الأرض، ما يتيح له الوصول إلى مستوى تخصيب يؤهله لصناعة سلاح نووي في وقت قريب، وهو ما دأبت
طهران على نفيه بشكل متكرر.
وأضاف البيان: "رصد خلال السنوات الأخيرة، خاصة منذ بداية الحرب تقدم ملحوظ في جهود النظام الإيراني لإنتاج نوع السلاح الملائم لحمل السلاح النووي".
وتابع الجيش الإسرائيلي: "يعمل النظام الإيراني لامتلاك سلاح نووي على مدار عشرات السنوات، حيث حاول العالم ثنيه عن ذلك عبر جميع الطرق الدبلوماسية، لكن النظام رفض التوقف".
وذكر البيان: "يكشف الجيش الإسرائيلي لأول مرة دفع النظام الإيراني خطة سرية للتقدم التكنولوجي في جميع محاور إنتاج السلاح النووي، في إطار الخطة عمل علماء ذرة إيرانيون بشكل سري لتطوير كافة الأجزاء المطلوبة لبناء سلاح الجو"، مشيرا إلى أن "الأشهر الأخيرة تشهد تسريعا في الخطة التي تقرب النظام الإيراني بشكل ملموس من امتلاك سلاح نووي".
وتحدث الجيش الإسرائيلي عن "دليل قاطع عن عمل النظام على امتلاك سلاح نووي".
وختم بيانه قائلا: "لم يبق أمام
إسرائيل أي خيار: يملك الجيش واجب العمل لحماية مواطنيه وسيواصل فعل ذلك".