Advertisement

لبنان

حمدان: مسألة إعادة الإعمار أساس لتعزيز صمود الناس وواجب على الدولة

Lebanon 24
02-07-2025 | 03:54
A-
A+
Doc-P-1385621-638870505418704342.png
Doc-P-1385621-638870505418704342.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لفت عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" الدكتور خليل حمدان،  خلال مشاركته في احتفال تأبيني في بلدة صير الغربية - النبطية، في حضور النائب هاني قبيسي،  الى اننا "نعيش  اليوم ذكرى أليمة، ذكرى عاشوراء حيث رحلة الآلام والصبر والثبات والجهاد في سبيل الله والتي يحيي ذكراها الملايين من الناس على مساحة العالم، وتؤكد حركة أمل التزامها هذا المسار الذي ينتمي إليه الشهداء في مسيرة الإمام المغيب القائد السيد موسى الصدر، الذي قال: شباب أمل وشهداء أمل هم الفوج المعاصر للإمام الحسين".
Advertisement

أضاف: "نعيش يوميا نتائج الاعتداءات الصهيونية بحيث قضى الأسبوع الحالي الشهيد هيثم بكري وولداه عبدالله ومحمد باستهداف من مسيرة صهيونية، فيما يلف لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701 الصمت ‏حيث تجاوزت الخروق 3800 خرق، و 198 شهيدا وأضعافهم من الجرحى، ونسأل أين تحرك هذه اللجنة المؤلفة من دول باستطاعتها أن تضع حدا لهذه العدوانية الصهيونية؟، فهل ان تعداد الخروق الإسرائيلية هي المهمة الوحيدة لهذه الهيئة؟ ونسأل أين هو الحراك الديبلوماسي للدفاع عن المواطنين الذين تستهدفهم آلة الموت الصهيونية؟ وهل نكتفي بالاستنكار على سبيل رفع الاجرام؟ فإذا كان عدد من المسؤولين من لبنان يروجون لعدم الإعمار ‏ويصومون عن الكلام حتى في التحرك الديبلوماسي، بل هناك من يتناغم مع السردية الصهيونية الأميركية التي تصوّب على المقاومة وكان السبب هو صمود الناس وتمسكهم بأرضهم وليست سياسة العدوّ الاجرامية".

تابع:"هل المطلوب أن نعاقب أهالي كفركلا على صمودهم وأهل ميس الجبل على ثباتهم وسكان الحافة الأمامية على تمسكهم بأرضهم، إنّ مجريات الأحداث تثبت ان أهلنا الشرفاء المقاومين مع الجيش اللبناني هم المدافع الأول عن السيادة الوطنية والذين يفرطون بدعم ‏صمودهم والسعي لإعادة بناء ما تهدم. هؤلاء المسؤولون عن التفريط بالسيادة الوطنية إلى حد التواطؤ مع الأعداء".

وختم مؤكدا "ضرورة صيانة لبنان وحفظه في الدفاع عن الأرض والإنسان، والوحدة الوطنية وهو المسار الذي بدأه الإمام المغيب السيد موسى الصدر واستمرّ به الرئيس نبيه بري الذي بات، باعتراف جميع الشرفاء، أنه صمّام الأمان لحفظ لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته حيث ‏أثبتت الأيام صوابية الخيارات التي يتّخذها على الرغم من هجمات البعض".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك