كشفت ليدي
إليزابيث أنسون، ابنة عمّ
الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية وأقرب مستشاريها، عن مدى تأثر الملكة بحفل زفاف الأمير هاري وميغان
ماركل عام 2018.
وقبل الزفاف الفخم في قلعة ويندسور، تحدثت أنسون، التي وصفت ماركل منذ البداية بأنها "لا تحمل سوى المتاعب"، عن النزاع الذي دار بين الزوجين والملكة إليزابيث.
وقالت أنسون: "كتب لي الأمير هاري وقال إنهما يسيران في طريق مختلف.
وقال لي: أنا قريب من جدتي، وهي راضية بهذا"، في إشارة إلى تخطيط حفل الزفاف.
وأضافت: "عندما تحدثت مع الملكة، قالت إنها ليست راضية على الإطلاق.
ميغان لا تحمل سوى المتاعب. هي ترى الأمور بطريقة مختلفة".
وأوضحت أنسون أن الملكة كانت "منزعجة" لأن الأمير هاري طلب من رئيس أساقفة كانتربري أن يُجري مراسم الزفاف في
كنيسة القديس
جورج في قلعة وندسور دون أن يحصل أولاً على إذن من عميد وندسور.
وأردفت أنسون قائلة: "يبدو أن هاري يعتقد أن الملكة تستطيع فعل ما تريد، لكنها لا تستطيع. من الناحية
الدينية، هذا من اختصاص عميد ويندسور"، وتابعت: "هاري أفسد علاقته مع جدته. قالت إنها كانت حزينة جدا. صدمت عندما أخبرتني الملكة بذلك، وكيف شعرت بالحزن الشديد".
وبحسب بيديل
سميث، التي تحدثت مع الزوجين قبل أسبوعين من زفاف هاري على نجمة مسلسل "سوتس"، صرحت أنسون آنذاك بالقول: "القرار لم يُحسم بعد بشأن ما إذا كانت الملكة تحب ميغان أم لا".
واستخدمت أنسون لقبها الحنون للملكة الراحلة قائلة: "جيميما قلقة جدا. هاري مفتون وضعيف أمام النساء. نأمل، لكننا لا نعتقد أنها وقعت في حبه فعلا. نظن أنها رتبت كل شيء".
وبعد الزواج، زعمت أنسون أن الزوجين بدأا يبتعدان تدريجيا عن الأمير ويليام وكيت ميدلتون.
وأوضحت أنسون لبيديل سميث قائلة: "ميغان وويليام وكيت لا يتعاملون بشكل جيّد. هذا ما قالته الملكة، خاصة بشأن السيدتين. من المقلق أن الكثيرين يشككون فيما إذا كانت ميغان مناسبة لهاري".
وأضافت: "المشكلة، رحم الله قلبه، أن هاري ليس ذكيا ولا قويا، بينما هي كذلك". (روسيا اليوم)