قال الجيش الأوكراني في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن القوات الخاصة
الأوكرانية استهدفت مطار بوريسوجليبسك العسكري الروسي في منطقة فارونيش اليوم السبت، وأصابت مستودع قنابل انزلاقية وطائرة تدريب.
وأضاف الجيش أنه من المحتمل أن تكون طائرات أخرى قد لحقت بها أضرار أيضا، دون ذكر تفاصيل.
وذكر البيان أن “هذا
المطار هو
القاعدة الرئيسية لطائرات العدو من طراز سو-34 وسو-35إس وسو-30إس.إم”.
وكتب ألكسندر جوسيف حاكم فارونيش على تيليغرام أن أكثر من 25 طائرة مسيرة دُمرت فوق المنطقة خلال الليل. وأضاف أن خط كهرباء تضرر مؤقتا، لكنه لم يذكر شيئا عن هجوم على مطار عسكري.
روسيا شنت أحد أكبر الهجمات على
أوكرانيا
وأصيب 23 شخصا على الأقل ليل الخميس-الجمعة في ما وصفته أوكرانيا بأنه أحد أكبر الهجمات الروسية على البلاد. ويأتي الهجوم الروسي بالمسيرات “فور انتهاء” المكالمة الهاتفية بين الرئيس
فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، وفق كييف، والتي أعلن
ترامب بعدها عدم إحراز أي تقدم.
وكان ترامب قد ندد الخميس بعدم إحراز “أي تقدم” لتسوية النزاع في أوكرانيا، في إقرار بالعجز نادرا ما يبدر عنه. في حين أكد
الرئيس الروسي أن
موسكو “لن تتخلى عن أهدافها”.
وأطلق حوالي 550 مقذوفا باتجاه أوكرانيا ليلا، من بينها 539 مسيرة وصواريخ بعضها باليستي. واستهدفت المقذوفات العاصمة كييف خصوصا، فضلا عن دنيبرو وسومي وخاركيف وتشيرنيغيف.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن “الليل كان عنيفا لا نوم فيه. وكانت العاصمة الهدف
الرئيسي للهجوم الروسي”، مشيرا إلى سقوط 23 جريحا على الأقل.
وأكد الناطق باسم الجيش الأوكراني، يوري إيغنات، أنه “أكبر عدد” من المسيّرات استخدم في هجوم واحد لروسيا منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022.
واعتبر
وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، أن الهجوم الروسي ينم عن “ازدراء”
فلاديمير بوتين “التام بالولايات المتحدة”.
وأعلنت أوكرانيا عن إسقاط 270 مقذوفا وتحييد 208 بالتشويش الإلكتروني. وأفادت السلطات باندلاع عشرات الحرائق بفعل الضربات، خصوصا في كييف.