كشف
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض طلبات طهران لبيعها منصات رادار جديدة متقدمة لتحل محل تلك التي دمرتها
إسرائيل في ثلاث جولات من الهجمات في 2024-2025.
وقد يكون هذا بمثابة تغيير محتمل لقواعد اللعبة إذا استمر رفض بوتن، مما يضع إسرائيل في موقف أقوى بكثير إذا احتاجت إلى ضرب
إيران مرة أخرى في
المستقبل، نظراً لأن المجال الجوي للجمهورية الإسلامية سيظل مكشوفاً كما هو الحال الآن.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست أنّه كان أحد الإنجازات الرئيسية التي حققتها القوات الجوية والتي أدت إلى العديد من النجاحات
الإسرائيلية الأخرى ضد البرنامج
النووي الإيراني، وبرنامج الصواريخ الباليستية، واغتيالات كبار
القادة هو إزالة التهديد الدفاعي الجوي الإيراني.
أضافت الصحيفة:" لكن ما دامت الجمهورية الإسلامية قادرة على تهديد الطائرات الإسرائيلية، فإن العديد منها لن تتمكن من المشاركة في ضرب الأهداف
الإيرانية، وإلا فإن فعاليتها سوف تنخفض إلى حد كبير لأنها ستضطر إلى إطلاق الصواريخ من مسافة أبعد كثيراً، وبالتالي أقل دقة".
تابعت الصحيفة:" وبدون مثل هذه الأنظمة الرادارية المتقدمة، قد تجد طهران نفسها مضطرة إلى استخدام أنظمة أدنى بكثير أو نقل المزيد من عملياتها العسكرية إلى تحت الأرض، وهو ما كانت تعلن عنه علناً باعتباره اتجاهاً منذ سنوات".
وختمت بإشارة إلى أنّ هناك تكاليف أيضاً لنقل العمليات تحت الأرض، بما في ذلك أن العديد من الأسلحة لا يمكن استخدامها على الفور دون مرور وقت كبير قبل نقلها مرة أخرى فوق الأرض. (
جيروزاليم بوست)