أكد
محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، أن جميع
الخدمات الحكومية عادت بالكامل إلى العمل عقب حريق سنترال
رمسيس، مشيرًا إلى أن باقي الخدمات، بما في ذلك الاتصالات والإنترنت، ستعود تدريجيًا خلال الساعات المقبلة.
وفي تصريحات متلفزة عبر قناة "النهار" مساء الجمعة، أوضح إبراهيم أن خدمات البنوك والبورصة وماكينات الصراف الآلي وتطبيقات الدفع الإلكتروني والخدمات الحكومية تعمل بشكل طبيعي بعد الاعتماد على خطط بديلة، إثر خروج سنترال رمسيس عن الخدمة بسبب الحريق.
وأشار إلى أن شبكة الهاتف المحمول عادت جزئيًا، ويجري حاليًا العمل على معالجة "اختناقات محدودة" في بعض المناطق، لافتًا إلى أن تقديم الخدمات يتم حاليًا عبر سنترالات بديلة.
ورداً على التساؤلات بشأن اعتماد
الدولة على سنترال واحد في تقديم
خدمات الاتصالات والإنترنت، شدد
إبراهيم على أن هذا غير صحيح، موضحًا أن نقل الخدمات إلى مراكز أخرى دليل على وجود بنية احتياطية فعالة.
وفي ما يتعلق بسبب الحريق، أوضح أن الأمر لا يزال قيد التحقيق لدى
النيابة العامة، وهي الجهة المخولة بالكشف عن ملابساته.
وقال إبراهيم: "الشبكة عادت إلى طبيعتها، وجميع الخدمات تعمل حالياً، باستثناء بعض المشكلات المحدودة في الإنترنت الأرضي، والتي ستُحل في القريب العاجل".
وكان حريق ضخم قد اندلع مساء الإثنين في مبنى سنترال رمسيس وسط
القاهرة، واستمر لنحو 20 ساعة، وهو ما أدى إلى انقطاع جزئي في خدمات الهاتف الثابت والإنترنت، وتعطل عدد من الخدمات الحيوية من بينها ماكينات الصراف الآلي والدفع الإلكتروني، كما تأثرت خدمات الطيران والمعاملات البنكية.
وأسفر الحادث عن وفاة أربعة من المهندسين والعاملين بالمبنى، إضافة إلى إصابة نحو 40 آخرين. (روسيا اليوم)