اعتبر
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن "
حماس تُشكل تهديدًا لأمن
إسرائيل. إلى جانب المجزرة المروعة التي ارتكبتها، فهي منظمة متطرفة، جزء من جماعة الإخوان
المسلمين، وتواصل سعيها لتدمير إسرائيل اليوم".
وأضاف: "لا ينبغي أن يكون هناك تنظيم إرهابي من هذا النوع في غزة".
وأكد أن: "
قرار مجلس الوزراء أمس بمواصلة نشاطه المكثف في غزة يُرسل رسالة واضحة: إسرائيل عازمة على تحقيق أهداف الحرب: هزيمة حماس هزيمةً كاملة، وتهيئة الظروف لعودة جميع الأسرى، وضمان الهدوء في التجمعات السكانية
الإسرائيلية من خلال منطقة أمنية عازلة قوية في غزة".
وتابع كاتس: "كلفت، مع رئيس الوزراء، بالموافقة على خطط جيش الدفاع الإسرائيلي لتنفيذ قرارات
مجلس الوزراء، ونستعد اليوم بالفعل للتنفيذ الكامل للقرارات".
وأردف: "سيجدنا أعداؤنا كقبضة واحدة قوية وموحدة، سنضربهم بقوة هائلة. لن تتخلى عنا دول العالم التي تُديننا وتُهددنا بالعقوبات. لقد ولت أيام
اليهود الذين لا يدافعون عن أنفسهم".
ختم: "آن الأوان للقيادة أن تتخذ قراراتها. علينا أن نكون جديرين بجنودنا الأبطال، النظاميين والاحتياط، الذين يقاتلون في أنفاق غزة ضد وحوش حماس، ولعائلات المختطفين الذين ينتظرون أحباءهم، ولعائلات
الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله، ولجميع الجرحى الذين قاتلوا كالأسود دفاعًا عن الوطن".