Advertisement

لبنان

ملتقى الهوية والحضور.. الحوار والعلاقات الإسلامية المسيحية

Lebanon 24
16-09-2025 | 04:07
A-
A+
Doc-P-1417586-638936176607481384.png
Doc-P-1417586-638936176607481384.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
عقدت الهيئة التأسيسية لـ "ملتقى الهوية والحضور" اجتماعًا في بيت الذاكرة والأعلام في موقع حديقة البطاركة، الديمان، وناقش الحاضرون جدول اعمال الاجتماع. وحضر من أعضائها السفير السابق أنطونيو عنداري، الدكتور الياس الحلبي، الدكتور جان جبور، الدكتور جان نخول، الدكتور يوسف كمال الحاج، سركيس أبو زيد، أنطوان فرنسيس، عبدالله ريشا، الدكتور إيليا إيليا وجورج عرب.
Advertisement
وجدول الأعمال كان ينص على مناقشة الحوار والعلاقات الإسلامية المسيحية:
 
أ- تنظيم نشاط ثقافي وطني في طرابلس يستكمل مضامين اللقاء الذي نظّمته رابطة قنوبين للرسالة والتراث في 19 آب الماضي في الكرسي البطريركي في الديمان. تقدّم خلال اللقاء المرتقب مجمل الإصدارات الكتابية والوثائقية المتعلّقة بالوادي المقدّس بضفتيه حلقة اللقاء بين" قنوبين والفيحاء ".

ب- تنظيم حلقة تفكير مسيحية إسلامية لمقاربة " الطاقات، المخاطر والفرص" في مدينة طرابلس وجوارها.

يتولّى الدكتوران الحلبي وجبور إعداد التحضيرات الأوليّة للقاءين.

الجرد الثقافي الشامل للتراث المسيحي في لبنان: أقرّ المجتمعون الآلية المطلوبة لبلورة هذا المشروع.

أ- الانطلاق من خبرة مشروع المسح الثقافي الشامل لتراث الوادي المقدّس لجورج عرب، وقد انطلق منذ 25 سنة.

يتولّى جورج عرب والدكتور جان نخول، والدكتور مروان  أبي فاضل إعداد النصّ الأولي لهذا المشروع ( تعريفاً به ومضموناً موزعاً على برامج متعددة بتعدد أوجه التراث المسيحي الديني، الثقافي، العمراني وسواه... مع التراث غير المادي المنقول شعبياً كالعادات والتقاليد...) تمهيداً لإقراره لاحقاً من قبل الهيئة.

يتمّ الإعلان عن المشروع باحتفالية رسمية يرعاها رؤساء الكنائس الشرقية.

الأوضاع العامة على المستويين الكنسي والمدني : تداول المجتمعون في جملة ملفات تربوية، وصحية ومعيشية... تعكس حجم الأعباء الاجتماعية والمعيشية المتزايدة على عامة الشعب اللبناني، وناشدوا  المؤسسات الكنسية المعنيّة متابعة أهدافها الرسولية، بعيداً عن كل أهداف أخرى.

كما توقفوا عند التحولات والتحديات القائمة ذات الانعكاس على مستقبل المسيحيين، ودور كنائسهم ازاءها. وجددوا التأكيد على أولوية تعزيز خيارات الكنائس الشرقية، بأشخاصها ومؤسساتها، بالشراكة الحضارية التي قامت بين المسيحيين والمسلمين، وتعميق الالتزام بالهوية والجذور المشرقية لهذا الكنائس، وتحصيل هذا الالتزام شرطاً من الشروط المتّصلة اتصالاً جوهرياً بمهام المسؤولين الكنسيين والمدنيين على مختلف المستويات.

كما درس المجتمعون استكمال البنية النظامية للملتقى، وباشروا اعداد ملف الحصول على علم وخبر من وزارة الداخلية. وبالتحضير للقاء البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي لاطلاعه على أهداف ومبادرات الملتقى.
 
(الوكالة الوطنية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك