Advertisement

لبنان

ينال صلح: المواقف تتبدل والرياح السياسية لا تمحو البطولات

Lebanon 24
16-09-2025 | 14:02
A-
A+

Doc-P-1417851-638936535520167164.png
Doc-P-1417851-638936535520167164.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعرب النائب ينال صلح عن أسفه بأن "يخرج بين الحين والآخر بعض الأصوات التي تحاول الانتقاص من عظمة قائد استثنائي، قدّم عمره وروحه فداءً لفلسطين ولبنان، وقاتل في الصفوف الأمامية نيابة عن كل العرب والمسلمين".
Advertisement

وقال في تصريح: "إن الشهيد السيد حسن نصرالله، لم يكن مجرد زعيم سياسي أو قائد عسكري، بل كان مدرسة في الصدق والإخلاص والتضحية، وقلّ نظيره في تاريخ هذه الأمة. وما يزيد أسفنا أن من يطلقون اليوم سهام التشكيك هم أنفسهم الذين وقفوا بالأمس في واجب العزاء به، فوصفوه _ وعن حق _ بأنه شخصية فريدة قلّ نظيرها".

وقال: "إذا كان السيد نصرالله فريداً قلّ نظيره يوم رحيله، أفلا يستحق اليوم، بعد أن ختم حياته بالشهادة، أن يُذكر بكل وفاء واحترام؟ أم أن المواقف تتبدل مع الرياح السياسية والمصالح الضيقة؟".

وأضاف: "نحن في هذا الوطن الذي حماه دم الشهداء، نؤكد أن كلمات التشكيك لن تغيّر من الحقيقة شيئاً: السيد حسن نصرالله استشهد بطلاً، دافع عن فلسطين، وعن لبنان، وعن كرامة هذه الأمة، وسيبقى اسمه رمزاً خالداً لا تهزّه الأقلام ولا النوايا المشبوهة".

ورأى صلح، أنه "من الأجدى بهؤلاء أن يصفوا السيد الشهيد، البدر المضيء الذي جعل وطننا مخزونا من الكرامة، وجعل اللبنانيين يعيشون بأمان من المخاطر الصهيونية والتكفيرية، بأفضل العبارات وأن يكونوا شركاء بأحياء ذكراه".

وأشار إلى أن"المقاومة الإسلامية التي أكملت مسيرة المقاومة الوطنية، وحقق الانجازات باعتراف العدو قبل الصديق، ليست هي من ألغى المقاومة الوطنية بل هي من أكملت المسيرة وقدمت اغلى التضحيات".  

وختم: "رحم الله الشهيد القائد، والعهد أن نبقى على دربه، درب العزة والمقاومة حتى النصر وعلّ وعسى أن يستفيق البعض من أحلامهم المبنية على الأوهام، وعلى الإملاءات الخارجية، وعلى الحسابات الضيقة".
(الوكالة الوطنية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك