قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن على حركة
المقاومة الإسلامية (حماس) وغيرها من فصائل المقاومة تسليم سلاحها للسلطة الوطنية، مؤكدا رفض ما قامت به الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من استهداف مدنيين إسرائيليين وأخذهم رهائن، على حد قوله.
وأضاف عباس في كلمته عبر الفيديو أمام
الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة "شعبنا في
قطاع غزة يواجه منذ سنتين حرب إبادة جماعية تشنها قوات
الاحتلال الإسرائيلي، وما تقوم به
إسرائيل في غزة ليس مجرد عدوان بل جريمة إبادة وجريمة ضد الإنسانية"، مشيرا إلى أن 7 ملايين فلسطيني لا يزالون يعانون مرارة التهجير منذ عام 1948.
وتابع عباس في كلمته أن الحكومة
الإسرائيلية المتطرفة تمضي في مشاريع ضم واستيطان في القدس والضفة الغربية، مشددا على رفض واستنكار فكرة إسرائيل الكبرى التي تشمل توسعا في دول ذات سيادة، منددا بشدة بالهجوم الإسرائيلي على دولة قطر.
ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاقات الموقعة معها وعمدت إلى تقويضها، وأكد على ضرورة وقف الحرب في غزة فورا وإدخال المساعدات ووقف استخدام التجويع سلاحا، كما دعا إلى الإفراج عن جميع الرهائن والأسرى من الجانبين.
وأعرب عباس عن تقدير الشعب الفلسطيني لكل الدول التي اعترفت أو تنوي الاعتراف بدولة فلسطين، وحث كل الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين على أن تفعل ذلك.
وأكد على ضرورة تولي دولة فلسطين كل مسؤولياتها بما فيها إدارة شؤون قطاع غزة، مشددا على ضرورة ضمان بقاء سكان قطاع غزة في أرضهم وعدم تهجيرهم. كما دعا عباس إلى الإفراج عن أموال الضرائب
الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل دون حق. (الجزيرة)