Advertisement

لبنان

تفكيك أكبر موقع لصيد الطيور غير الشرعي في تاريخ لبنان

Lebanon 24
24-10-2025 | 11:05
A-
A+
Doc-P-1433608-638969261236925064.png
Doc-P-1433608-638969261236925064.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلنت جمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL) ببيان، أنها "في عملية منسقة كبرى، تمكنت من خلال وحدة مكافحة الصيد الجائر (APU) التي تُدار بالشراكة مع مركز الشرق الاوسط للصيد المستدام MESHC وبالتعاون مع اللجنة الألمانية لمناهضة قتل الطيور (CABS)، من تفكيك أحد أكبر مواقع صيد الطيور غير الشرعية التي تم اكتشافها في تاريخ لبنان".
Advertisement

وأوضحت أن "العملية نفذت في بلدة العبدة الساحلية شمال لبنان، بمشاركة فعالة من عناصر قوى الأمن الداخلي اللبنانية. وتمكنت الفرق المشتركة من ضبط وتفكيك 55 شبكة صيد تمتد على طول يقارب 1,250 مترا، نُصبت في عدد من بساتين الليمون والأراضي الزراعية، حيث كانت تُستخدم لاصطياد الطيور المهاجرة على نطاق صناعي واسع. ومن المقدر، أن هذا الموقع كان يحصد ما بين 1,000 إلى 1,500 طائر مهاجر يوميا خلال ذروة موسم الهجرة".

ولفتت الى أنه "خلال العملية، تم العثور على نحو 500 طائر تم اصطيادها حديثا، 300 منها كان لا يزال على قيد الحياة. وقد عمل فريق وحدة مكافحة الصيد الجائر على تحريرها وإطلاقها في الطبيعة، وشملت الأنواع المحررة الدخلة البستانية، والسمنة، والدخلة الصغيرة، والدخلة الشائعة، وطائر القصب، والحنشيل، والدُّخَّلة الحمراء الظهر، والبومة الصغيرة (Scops Owl)، إضافة إلى طائر الكورن كريك وخُفّاش الفاكهة المصري".

وأشارت الى أنه "مع تقدم العملية تصاعد التوتر في المنطقة، ما استدعى انسحاب الفريق تحت حماية قوى الأمن الداخلي بعد تحرير نحو 150 طائرا تم نقلها وإطلاقها في موقع طبيعي هادئ. وللأسف، نفق عدد محدود من الطيور بسبب الإجهاد، فيما تم إنقاذ الغالبية العظمى دون أذى. وقد باشرت السلطات اللبنانية إجراءات قضائية بحق مالكي الأراضي المتورطين في هذه الأنشطة غير القانونية، في حين أكدت كل من SPNL وMESHC وCABS عزمها على متابعة القضية لضمان المساءلة الكاملة بموجب القوانين اللبنانية لحماية الحياة البرية".

وقال المدير العام لجمعية حماية الطبيعة في لبنان أسعد سرحال: "يمثل هذا الموقع أكبر منشأة غير شرعية لصيد الطيور توثّقها جمعية حماية الطبيعة في لبنان في تاريخها الممتد اربعين عاما، وهو مثال خطير على الصيد الجائر المنظم على نطاق صناعي في لبنان. إن مثل هذه الممارسات لا تهدد الحياة البرية فحسب، بل تسيء أيضا إلى سمعة لبنان كأحد أهم الممرات العالمية لهجرة الطيور". 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك