Advertisement

لبنان

تمادي العدوان الإسرائيلي يؤكّد فشل اجراءات "الميكانيزم"

Lebanon 24
31-10-2025 | 00:02
A-
A+
Doc-P-1436210-638974874618616624.png
Doc-P-1436210-638974874618616624.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب غاصب المختار في" اللواء": الجديد في التطورات الميدانية، طلب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال استقباله قائد الجيش العماد رودولف هيكل صباح أمس، «بتصدي الجيش لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعا عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين»، حسبما جاء في المعلومات الرسمية عن اللقاء وذلك بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة اللبنانية»، فهل ينفذ الجيش أمر قائده الأعلى ولو كلّفه ذلك ردّاً مضاعفاً قوياً من الاحتلال؟ وكيف سيكون موقف لجنة الإشراف الخماسية على ردّ الجيش، هل بإتهامه بخرق اتفاق وقف الأعمال العدائية؟ وكيف سيكون أيضا موقف قوات اليونيفيل الشاهد الحيّ على الاعتداءات على لبنان والتي طالتها عشرات المرات؟
Advertisement

كان المطلوب منذ أشهر أن يتخذ لبنان الرسمي خطوة ميدانية تُلجم الاحتلال عن التمادي في اعتداءاته ولو كانت مكلفة، فما يدفعه من ثمن نتائج العدوان بات بقدر ما دفعه خلال الحرب نسبة الى عدد شهداء الاعتداءات من الجيش والمدنيين، وحجم الدمار المتزايد واستهداف البنى التحتية ووسائل إعادة الإعمار وشلّ الحياة في القرى الحدودية، لكنه استسلم للأمر الواقع الأميركي الى ان طفح الكيل نتيجة التحيّز الأميركي والصمت الدولي والعربي، وبات لزاماً ولو التلويح بإجراء ما كما فعل الرئيس عون بطلبه من الجيش التصدّي لأي توغل معادٍ.

ولا بأس أيضاً من مقاطعة اجتماعات لجنة الإشراف فترة من الوقت تعبيراً عن الاحتجاج على عجزها وفشلها في لجم العدوان، والمقاطعة لن تؤثر في سير الأمور ولن يعتب الأميركي على لبنان، طالما ان العدوان مستمر وطالما ان اللجنة تكتفي بإصدار البيانات القليلة ولا تقوم بأي إجراء فعلي، وباتت بمثابة شاهد زور دفاعي تبرر جرائم العدو.  
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك