Advertisement

لبنان

البيطار أمام القضاء اليوم

Lebanon 24
03-11-2025 | 22:55
A-
A+
Doc-P-1437746-638978334569540140.jpg
Doc-P-1437746-638978334569540140.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت جويس عقيقي في" نداء الوطن": بتهمة "اغتصاب السلطة" يمثل صباح اليوم المحقق العدلي القاضي طارق البيطار أمام رئيس الغرفة التاسعة لدى محكمة التمييز وعضو مجلس القضاء الأعلى، القاضي حبيب رزق اللّه.
Advertisement
التهمة وجّهت إلى البيطار من قبل المدعي العام التمييزي السابق القاضي غسان عويدات وأدّت، ليس فقط إلى تكبيل يدي البيطار في التحقيقات، بل إلى منع السفر عنه!
علمًا أن قرار منع السفر عن البيطار له الثقل الأكبر اليوم! لماذا؟ لأن مالك سفينة النيترات "روسوس" إيغور غريتشوشكين، أوقف في 5 أيلول الماضي في مطار صوفيا في "بلغاريا" تنفيذًا لنشرة حمراء صادرة عن الأنتربول، ولا يزال موقوفًا حتى الساعة، بعد تمديد مهلة توقيفه التي كانت محدّدة بـ 40 يومًا. علمًا أن لبنان طلب استرداد مالك السفينة، إلّا أن السلطات البلغارية تتريّث وهي لم تردّ بعد على الطلب بل أرسلت استفسارات تتعلّق بعقوبة الإعدام التي لا تزال تطبق في لبنان، وذلك لأن القوانين الأوروبية تمنع وتحرّم عقوبة الإعدام.
وتحسّبًا وتوازيًا، طلب القضاء اللبناني من القضاء البلغاري استجواب "غريتشوشكين" في بلغاريا، وذلك في حال رفضت بلغاريا استرداد أو تسليم مالك السفينة، وذلك كي يستطيع
 المحقق العدلي استجواب مالك السفينة ومعرفة المزيد من التفاصيل والحقائق، كي لا تضيع على لبنان فرصة استجوابه.ولكن دون استجواب البيطار لـ "غريتشوشكين" عقبة أساس، ألا وهي أن البيطار ممنوع من السفر!
لذلك، فإن جلسة البيطار أمام رزق اللّه ذات أهمية قصوى ومصيرية ليس فقط للبيطار، بل لمالك سفينة "روسوس" وتحقيقات المرفأ كلها، بين يدي رزق الله!
يعود للبيطار أيضًا أن يتقدّم بطلب رفع منع السفر عنه إلى مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجّار الذي يمكن له أيضًا، وبغض النظر عن النظر بأي دعوى بحق البيطار، أن يرفع منع السفر عنه إن أراد ذلك، فصلاحياته كمدعٍ عام للتمييز تسمح له بذلك...
باختصار، أول استحقاق للعدالة في ملف مالك سفينة "روسوس" هو أمام القاضي رزق اللّه، فإمّا تنتصر العدالة وإما نقول: "رزق الله على إيام ما كان في عدالة"، علمًا أن كثيرين في "العدلية" يجمعون على "آدمية" رزق اللّه وضميره الحيّ.    
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك