Advertisement

لبنان

باسيل: إلغاء حق المنتشرين تواطؤ وفضيحة

Lebanon 24
04-11-2025 | 12:38
A-
A+
Doc-P-1438068-638978874431001914.jpg
Doc-P-1438068-638978874431001914.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اعتبر النائب جبران باسيل أن تسوية تُحضّر لتطيير حق انتخاب المغتربين إذ أصبح يحق لهم الاقتراع من الخارج والتمثيل المباشر في الدورة الثانية من خلال نائب من أصل ستة نوّاب في حال رغبوا التصويت من الخارج كما حقهم في الترشّح.
Advertisement

وأضاف خلال تصريح له أن إلغاء حق المنتشرين تواطؤ وفضيحة وخيانة بحق الانتشار والمسيحيين.
 
وأعرب عن مخاوفه من محاولة حكومية تُقدِم على تعديل جوهري لقانون الانتخاب، قد يؤدي إلى إلغاء فصل الانتشار وإسقاط أهم إنجازين وصفهما بالـ"إصلاحي" و"الكياني".

وقال إنه كان يحمل "شكاً قديماً" في احتمال حصول هذا الأمر، وزاد يقينه ما شهدته الجلسة النيابية يوم الثلاثاء الماضي من تطيير نصاب الجلسة التشريعية الأخيرة، بقبول أو تواطؤ من الفريقين المتصارعين، رغم أن النصاب كان يُؤمن بسهولة. ووصف التوازن الحكومي الحالي،الذي تمثّل فيه كل الكتل النيابية، ب"المناسب لأغلبية هذه الكتل في المجلس النيابي"، معتبرًا أنه يريح الحكومة من عبء التعامل مع ملف المنتشرين وانتخاباتهم.
 
وعن موقف الثنائي الشيعي رأى باسيل أن "الثنائي لا يريد الغاء نواب الانتشار لتخفيف الضرر عنه من تصويت الخارج ضده، وأوضح: "لكن الأكيد أنهم لا يمانعون لا بل يفضلون الغاء عملية تصويت المنتشرين في الخارج لأنهم يعتبرون انها لا تحمل اي انصاف لهم بسبب ظروفهم السياسية بالخارج".
وتابع: "أما نحن في التيار فنعتبر الانجاز تاريخياً ولا تجوز خسارته لا لصالح المنتشرين ولا لصالح المسيحيين ولا لصالح كل اللبنانيين، وأنه يفترض عدم الاكتفاء بست نواب بل زيادتهم الى 12 و 18 وهكذا كنا نريد ونسعى عندما تحصل عملية تصويت النواب الستة ويكتشف الجميع اهميتها ومنفعتها الكبيرة على المنتشرين ولبنان خاصة وأن القانون لا يمنع المنتشرين من التصويت بالداخل اذا ارادوا".

وقال باسيل: "السَنة، ومن جديد بسبب مصالحهم الانتخابية الصغيرة، يريدون أن يلغوا النواب الستة بالخارج، فقط ليربحوا نواباً إضافيين في الداخل، ولتحقيق هذا الشيء يقاطعون جلسات التشريع بمجلس النواب، وهم الذين كانوا يشتمون وينتقدون اي مقاطعة لمجلس النواب ويشنون حملات بأنّها مخالفة للدستور".

ولفت باسيل إلى أن التسوية حول حقوق المنتشرين "تناسب الطرفين، من جهة الثنائي الشيعي ومن معهم يتخلصون من تصويت المنتشرين بالخارج، ومن جهة ثانية بعض الكتل المسيحية التي همها الوحيد الفوز في الانتخابات وتعتقد أنه بهذا الشكل يمكنها الفوز بسبب قدرتها المالية ووعود حصلت عليها من الخارج بالتمويل لاستقدام عدد أكبر من المؤيدين من الخارج للتصويت لها من الداخل ولهذا دعت المنتشرين الى التأهب للمجيء "بالطائرات" الى لبنان".
وأضاف: "أما الفريق المواجه لهذه الكتل فهو لا يمانع بذلك بل يفضل خسارتنا تماما كما فعل عام 2022 بالغاء النواب الستة بدافع أذيتنا ولو أدى هذا الشيء الى أذيته هو أيضا، وهذا هو "التواطؤ" علينا الذي يتكرر من 13 تشرين 1990 الى التحالف الرباعي- السداسي في 2005 الى 17 تشرين 2019 للإنقلاب على العهد واتفاق معراب الى الطيونة وغيرها وصولا الى ما يحضر الان".

وأكد:" لكي لا نخسر انجاز نواب الانتشار، تقدّمنا بمؤخراً باقتراح بأن نعطي للمنتشرين خياراً اضافياً وهو ان يختاروا إن كانوا يقترعون من الخارج لنوّاب الانتشار او يقارعون من الخارج لنواب الداخل من دون المجئ للبنان".
واقترح أن "يُخصّص صندوقان للمنتشرين في الخارج من خلال تسجيل مسبق، وليس من خلال الاقتراح الذي سمعنا عنه بأن يُصفَّر لاحقًا الصندوق الذي يضم عدد اقتراع أقل"، مضيفًا أنّه "يجب إعطاء المقيمين في الداخل الحق نفسه بصندوقين لضمان المساواة بين اللبنانيين وعدم الطعن بالقانون أمام المجلس الدستوري".


وأوضح باسيل: "قرّروا اعتماد الغاء المادة 112 بدل اعطاء الخيارين للمنتشرين، والّفوا لجنة لرفع قانون واحد، وهنا الخوف ان يعتمدوا ليس الغاء المادة 112 فقط ولكن إلغاء كل فصل الانتشار من القانون والغاء طبعاً البطاقة الممغنطة، وبالتالي إلغاء أهم انجازين في قانون الانتخاب، أحدهما اصلاحي والآخر كياني".
وأكد: "لدي هذا الخوف منذ زمن ولكن قررت أن أتكلم اليوم لكي أحاول ان امنع حصول هذا الأمر، اكان بالحكومة نهار الخميس القادم أو في المجلس النيابي لاحقاً، من خلال فضح من يقوم بهذا الأمر وكشف حقيقته امام المنتشرين، ليعرفوا ان كل الكلام المضلّل عن حقوقهم هو كذب ومتاجرة بأصواتهم".
 
باسيل تطرق الى أهمية أن يكون للإنتشار نواب لافتا الى أن "هؤلاء النواب يمكنهم القيام بالتشريع لصالح الانتشار وتأمين مصالحه نظرا للقرب الجغرافي والبشري منهم ولخلق ديناميكية اقتراع في الخارج وزيادة نسبة المشاركة التي لم تتعدَ العشرة بالمئة من اعداد المنتشرين، وإلى أن "الأهم من هذا هو تمثيل كافة أنواع المنتشرين تبعاً للبعد الجغرافي". وتساءل باسيل: "الا يحق لملايين المنتشرين في العالم أن يتمثلوا بستة نواب من أصل 128 نائبا أي 4.5% من عدد مجلس النواب خاصة وأن لبنان يتصدر قائمة الدول التي لديها منتشرين في الخارج اكثر من المقيمين".
وأضاف: "من غابت عنه هذه الحقيقة عن لبنان ولا يعرف ان هناك أكثر من خمسة عشر دولة في العالم لديها نواب للانتشار هو غير مؤهل لا ليتحدث بقضية المنتشرين ولا ليدافع عنهم خاصة إذا كان "متآمرا" لتطيير حقهم بالإقتراع والتمثيل المباشر وبالترشح، وعدا عن أنه غائب عنه العلم و"الفهم" هو "خائن" للمنتشرين ولحقوقهم".
 
وقال باسيل: الحكومة تتذرع بأنها لا تستطيع تطبيق فصل الانتشار من القانون، في الوقت الذي يتيح لها القانون بتطبيق هذا الفصل تحديداً، بقرار من وزيري الداخلية والخارجية يحدّد تفاصيل تطبيق هذا القانون". وذكر بأن "الوزيرين والحكومة لديهم تقرير مفصّل من عشر ابواب وموقّع عليه من قبل 16 مدير ومستشار في وزارتي الخارجية والداخلية يحدّد لهم كيفية التطبيق كما ينص القانون"، مضيفاً: "ولكن عوضاً عن اعتماده، قرّروا أن يتقدّموا بمشاريع قوانين للحكومة لإلغاء البطاقة الممغنطة بدل اعتماها او اقلّه اعتماد الميغاسنتر".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك