Advertisement

لبنان

توقيع اتفاقية شراكة روحية ووطنية بين مشيخة العقل والرهبانية المارونية

Lebanon 24
06-11-2025 | 05:39
A-
A+
Doc-P-1438776-638980346038402589.png
Doc-P-1438776-638980346038402589.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شهد دار الطائفة الدرزية امس، في إطار برنامج الشراكة الروحية والوطنية التي تتبناها، احتفال توقيع  اتفاقية تعاون مشترك مع الرهبانية اللبنانية المارونية في مجال التنمية الاقتصادية، برعاية مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز وحضور شيخ العقل للطائفة الشيخ الدكتور سامي ابي المنى ورئيس الرهبانية الاب العام هادي محفوظ، ونائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري.
Advertisement
تحدث الوزير طارق متري مهنئا على المشروع، وعلى هذا التعاون، قائلا: "نهنئكم على الاتفاق تحت علامة الشراكة الروحية والوطنية، لم ينفك سماحته العمل المتواصل، وقد تشرفت بالتفكر حولها لاطلاق برنامج تعاوني للتنمية، وهو احد ثمار المصالحة التاريخية في الجبل وتجديدا وتثبيتا لها، بفضل النوايا الطيبة واعلاء الشأن العام في الجبل فوق المصالح الضيقة والعصبيات، وفوق جراح الماضي".
اضاف: "كلنا يدرك ان المصالحة لم تكن سياسية او ظرفية بل نراها في الحقيقة وقد شقت طريقا انتم تسلكونها، واضعين ايديكم معا على المحراث وواثقين ان الله معكم في هذا المسعى الكريم. المصالحة في بلد اتخمته الجراح والخيبات هي باب الشراكة ومحرابها وفي المقام الأول، ووعي مشترك لما يترتب علينا وما يحلو لنا ان نتذكره، والمصالحة سنو العطاء في الخدمة وهو ما يتوخاه مشروعكم الطموح. واذا كانت المسؤولية السياسية المنطلق للمصالحة فانها تذهب الى الابعد، الى تغيير النظرة للذات والأخر من خلال العمل المشترك المتحرر من اسر الظروف. والعمل المشترك يفرج عن تسييس الدين وتسخيره لاضفاء شرعية دينية على المواقف السياسية وليس التعاون للفصل بين الديني والسياسي، لانكم تشهدون معا ان حقائق الايمان تنير الناس وترشدهم، لكن فضلا عن تأثير حقائق الايمان في تشكيل الشخصية الجماعية وإعادة النظر المستمدة في السلوكيات التي ينسبها البعض اليها، العيش المشترك او الواحد ومعا. ليست المسألة دينية في الأساس، لكنها تصبح شأنا دينيا أيضا، لان الشراكة في القيم الروحية هي التي تعطي للعيش معا معناه وتصونه، وكلما تراجعت المشاركة في القيم بفعل العصبيات وتضخيم الفروقات وتشويه الصور المتبادلة يتحول العيش معا الى تساكن تحكمه الواقعية الطوائفية".
ختم: "العمل المشترك دأبكم لانجاح هذا الاتفاق، الذي يأخذنا الى نقض فكرة جوهرية الطائفية التي تفترض ان لكل جماعة فقراء واغنياء وشخصية متجانسة وطبائع ثابتة تكونت في كنف الدين وباتت قائمة بذاتها وكأنها عصية على التغيير، النقض هذا يحرر القيم الروحية من سطوة الثقافة الطائفية فيرد الدين الى دوره الأصلي والمشترك والمجتمعي المستعاد، وتلك الرمزية المنبثقة عن الدين في سياسات تعترض الطريق لبناء علاقات المواطنة الحقّة، والتي لا تنحصر بالعلاقة بين الافراد والدولة وبواجب الدولة الدائم لجهة تحقيق المساواة والاختلاط بين الناس والتلاقي والسعي وراء الخير المشترك كما انتم فاعلون. بوركت جهودكم في سبيل التلاقي والخير المشترك".
تحدث شيخ العقل، قائلا:" صاحب الدولة الدكتور طارق متري، تيمور بك جنبلاط وما تمثله والزعيم وليد بك جنبلاط من ارث تاريخي مجيد، أصحابَ السماحة والسيادة، أصحابَ المعالي والسعادة، حضرةَ الشيوخِ والآباء المحترمين، الضيوفُ الكرام...يسرُّنا حضورُكم الكريم وتُسعدُنا مشاركتُكم معنا حفلَ توقيع اتفاق التعاون مع الرهبانية اللبنانية المارونية، كمقدّمةٍ لعقودٍ مماثلة نأملُ توقيعَها معَ أكثرَ من مؤسسةٍ دينيةٍ وجهاتٍ استثمارية، فنفتحُ الأبوابَ للتغيير والتطوُّر عبر إقامة مشاريعَ منتجة على أراضي الأوقاف المُهمَلة وعلى غيرها من الأراضي المتوفِّرة. قال تعالى في محكَم تنزيله: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"، من هذا القول نستمدُّ الإرادةَ ونوجِّهُ الاهتمامَ إلى مهمة الشراكة الروحية الوطنية التي قلنا إنها مِظلّةُ الإصلاح والإنقاذ، والتي تعني في أحد جوانبها خياراً تنموياً اقتصادياً، وقد عقدنا النيَّةَ والعزمَ على التشارك والتلاقي، وعلى التعاون والمثابرة، ورسمنا الرؤيةَ التي تقودُنا إلى تحقيق الهدف المنشود، ليبدأَ العملُ الجادُّ الدؤوبُ في الغد القريب إن شاءَ الله".

أضاف: "ما نَشهدُه اليومَ ليس حفلَ إعلانٍ عن مشروعٍ تنمويٍّ وحسب، بل هو تأكيدٌ على شراكةٍ تتعدَّى موضوعَ الاستثمار المادي إلى استثمارٍ روحيٍّ وطنيّ يُعزِّزُ مفهومَ المصالحةِ والعيشِ الواحد في الجبل وعلى امتداد الوطن. إنّه صورةٌ معبِّرة عن مشهد وطنيٍّ جامع، وإنْ جاء تحت عنوانِ التعاون والشراكة بين الموحدين الدروز وإخوانِهم الموارنة، من خلال علاقةٍ وثيقةٍ قائمة مع البطريركية المارونية، ومعَ أكبرِ الرهبانيات المسيحية في لبنان، لكنه فصلٌ من فصول الشراكة الروحية الوطنية الشاملة التي نادينا بها، والتي تعكس جليَّاً حقيقةَ لبنانَ الرسالة؛ لبنانَ الذي لا حياةَ له إلّا بهذه الشراكة القائمة على أسسٍ دينيةٍ روحية وعلى أسسٍ اجتماعيةٍ وطنية، والتي تنطلق من قولٍ منزَلٍ ومقدَّس؛ جاء في القرآن الكريم: "وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ، وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ"، وفي الإنجيل المقدَّس: "لا يَنظرُ كلُّ واحدٍ منكم إلى ما هو لنفسِه فقط، بل إلى ما هو للآخرينَ أيضاً"، وفي القولَين المقدَّسَين يكمُنُ معنى السعي والتعاون، وكلاهما شرطٌ للنجاح. أمَّا مصالحةُ الجبل بالنسبة لنا فكانت حالةَ انتقالٍ من ضَفّةٍ إلى ضَفَّة، أرادها الزعيمُ الوطنيُّ وليد بك جنبلاط وباركها المغفور له البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، وانخرطنا فيها بقناعةٍ واندفاعٍ؛ مؤسساتٍ دينيةً واجتماعيةً وثقافيةً وأهلية، ومجتمَعاً بأكمله، ولكن ربّما ببعض خجلٍ اقتصاديٍّ وتنمويّ، في ظلِّ ظروف البلد غيرِ المؤاتية وهجرة الطاقات والشباب، وغيابِ الحوافز والفرص المُتاحة، ولعلَّ هذا هو الدافعُ الأكبرُ لنا ولإخوانِنا في المجلس المذهبي وفي البطريركية المارونية للتفكير بمصالحةٍ اقتصادية، إذا صحَّ التعبير، نتشاركُ فيها ونتعاونُ لإقامة مشاريعَ إنتاجيةٍ تنموية في هذه المنطقة أو تلك، وحيث تسمحُ طبيعةُ هذا المشروع أو ذاك، وكلُّنا أملٌ أن يكونَ في ذلك تحصينٌ للوجود، وصيانةٌ للعيش الواحد المشترَك، ودفعٌ بالجبل ليكونَ النموذجَ الأكثرَ أمناً للاستثمار، والأكثرَ جذباً للمستثمرينَ من أبنائه المواطنينَ ومن مُحبّيه العرب".

 

تابع: "لقد اعتدنا لعقودٍ وسنواتٍ طويلة بأن نُلقيَ المسؤوليةَ على عاتق الدولة والقيادة السياسية للنهوض بالمجتمع والوطن وخلقِ فرص العمل والاستثمار للشباب اللبناني، ولكن آن الأوانُ لنتشاركَ في القيام بالواجب، وقد نادى وليد بك مراراً بضرورة مساهمة المؤسسة الدينية المسيحية بذلك، بما تملكُه من أراضٍ شاسعة، وكذلك مساهمةِ الأوقاف الدرزية، وإن كانت ليست بالحجم ذاته وبالاتساع الذي يُحكى عنه، ولكننا مقتنعون بهذه المهمّةِ المهمّة، وواعونَ لأهميةِ التخطيط والدراسة العلمية لمجالات التنمية الممكنة، ولهذا صمّمنا على خوض التجربة، فرَعينا منذ سنتين تأسيسَ شركةٍ متخصِّصة تحت اسم شركة B5 للدراسات والاستثمار، واعتمدناها كإحدى أذرع مشيخة العقل الاقتصادية المساعِدة، إضافةً إلى ما لدينا من طاقاتٍ في المجلس المذهبي ولجانه وإدارته، وانطلقنا بعد ذلك برحلة التفاهم مع الرهبانية اللبنانية المارونية، متعاونين معَ رئيسِها المحترم الأب العام هادي محفوظ، للوصول إلى اتفاقٍ يكرِّسُ الرؤيةَ الموحَّدة والشراكةَ الفعليةَ في ما بيننا، ومؤكّدين بأنّنا جزءٌ من المسؤولية الوطنية، وبأننا قادرون إذا ما اتّحدنا على جذب الاستثمارات للمشاريع التنموية الحيوية، أملاً في تجاوز الجمود وبعثِ الروح في الأرض، وفي المجتمع وتحقيقِ الأمن الغذائي والاجتماعي والصحي والبيئي، مدركين يأن التنمية ليست أرقامًا في جداولَ، ولا نسبَ نموٍّ في تقارير، بل هي إنسانٌ متعلّمٌ، ومجتمعٌ متماسكٌ، وبيئةٌ نظيفةٌ، وحياةٌ كريمة". ومضى سماحته يقول: "لقد قلنا منذ سنتين، في لقاء الشوف الجامع تحت عنوان "ثمار المصالحة وآفاق المستقبل"، برفقة غبطة البطريرك الراعي: "إنّ التطلُّعاتِ كثيرة والانتظاراتِ كبيرة والتحدياتِ خطيرة، فلماذا لا نتَّحدُ لمواجهتِها ولجَني ثمار المصالحة وتعزيز الأمل بالمستقبل؟ الدولةُ في أزمة، وأبناؤُنا يعيشون حالةَ البطالة واليأس أو يهاجرون بحثاً عن غدٍ أفضل، في ما الأرضُ تكادُ تتصحَّرُ والأوقافُ مُهمَلة، وأغنياؤُنا يستثمرون بعيداً، ألا يستوجبُ الأمرُ مصالحةً من نوعٍ آخر؟ مصالحةً على شكل مبادراتٍ عمليّة لبناء المؤسسات وإقامةِ المشاريع المُنتِجة؟ ألا يجدُرُ بنا أن نضعَ خطةً استراتيجيةً للنهوض بأوقافِنا، وبالاعتماد على أنفسِنا أوَّلاً؟ ومن خلال تشكيل مجموعةٍ استثماريةٍ قادرةٍ على تنفيذ ما يُتَّفَقُ عليه من مشاريعَ تنمويةٍ في مختلَف المجالات الزراعية والصناعية والبئية والسياحية وغيرِها؟". وقلنا كذلك في افتتاح "المؤتمر الاغترابي الأول للتنمية المحلية" في حمانا، برفقة صاحب الغبطة، منذ أكثرَ من سنة: "إننا، إذ ننظرُ إلى التاريخ نظرةَ اعتزازٍ وأمل، فإننا نؤكِّدُ اهتمامَنا بتمتين البُنيان الاقتصادي للجبل وإعادةِ التماسك الاجتماعي المشترك، وذلك باعتماد "بِرّ المشارَكة" في ترسيخ دعائم التطوير الاجتماعي، وتحقيق الثبات في الأرض، والالتصاق المعنوي والثقافي بالكَيان الروحي، وصون التراثِ الوطنيِّ العريق، والحَدّ من الهجرة، داخلياً وخارجياً، آملينَ أن تحظى الأفكارُ والمشاريعُ المطروحةُ بثقةِ المجتمع والقيادة السياسية، وبمؤازرة الدولة، وبمساهمةِ أصحابِ القدُرات والكفاءات من اللبنانيين المقيمين والمنتشرين". وأضفنا في ندواتنا الثقافية المتتالية حول موضوع الشراكة الروحية الوطنية، في شانيه وفي حاصبيا: "إنَّ اتفاقَ التعاون المشترك سيكونُ مدماكاً صلباً في بناءٍ أوسعَ مع الرهبانية اللبنانية المارونية ومعَ غيرها من المؤسسات الدينية، تجسيداً للشراكة الروحية الوطنية التي أطلقناها والتي نعمل على تدعيمِها بمبادراتٍ عملية، وكلُّنا أمل أن تُثمرَ جميعُها عملاً تنموياً وطنياً داعماً لعهد الإصلاح والإنقاذ الذي نواكبُه باندفاعٍ ونُعوِّلُ عالياً عليه".

 قال: "أيُّها الأخوةُ والأحبّة...في مثل هذا الزمن الصعب، تحاولُ الدولة بناءَ مؤسساتها وبسطَ سلطتها واستعادةَ ثقة العالَم بها، فتحملُ همَّ إعادة الإعمار كأولويةٍ لا بُدَّ منها، وتتحمّلُ عبءَ الضغط الدوليّ وواقعِ الحال الأمني والاقتصادي والاجتماعي بالانحياز نحو خَيار التفاوض لإنقاذ لبنانَ من العدوان الذي ما انفكّ يستبيحُ أرضَه وسماءَه ويكادُ يُجهِزُ عليه إذا لم نتمسَّكْ أكثرَ وأكثرَ بصيغتِه الجامعة وبأرضِه المعطاء. كلُّ ذلك يدفعُنا لمشاركة الدولة في تحمُّل الهموم والأعباء، فنطلقُ مبادرةَ الشراكة الاقتصادية هذه، علّها تساعدُ في مواجهة التحدي وفي تأكيد إرادة الصمود، وعلى الأقلّ في إشاعة أجواء التفاؤل بغدٍ أفضل يبشّرُ بالاستقرار والازدهار، وهذا ما نأملُه وما نرجوه. إننا نحاولُ من خلال هذه الرعاية زرعَ الأمل وإزالةَ القلق واليأس من النفوس، مستمدّين العزمَ من تاريخ المودَّة في ما بين أبناء الجبل، لا من تاريخ المآسي والنزاعات المفتعَلَة بينهم، ومن إرادةِ العيش الواحد والحبِّ المشترَك للوطن، ومتفائلين بزيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان لتثبيت هذه الإرادة وهذه الرؤية، وهو ما عبّرنا عنه في رسالتنا إلى قداسته منذ شهرين، وما تلقّيناه من ردٍّ يؤكّدُ على أهمية ما نقوم به في لبنانَ "الوطنِ الرسالة"، الذي نتحمَّل جميعُنا مسؤوليةَ الحفاظ عليه وتحصينِه من مخاطر الانهيار والضَّياع. إنّني إذ أشكرُ كلَّ مَن فكّر وسعى وعمل لتحقيق ما نحن بصدده اليوم؛ شركةَ B5 للدراسات والاستثمار وأعضاءَها الكرام الذين حملوا معنا الأملَ والتصميمَ والمسؤولية، أخصُّ بالذكر مديرَها العام السيد نظام حاطوم الذي يتحمَّلُ قبل غيره أعباءَ التخطيط والمتابعة بما وهبه الله من طاقة وخبرة وإصرار، وهو ما تلاقى عليه والأبُ المحترم سمير الغاوي المثالُ الطيِّبُ لرجل الدين المنفتحِ والعاملِ بهدوء وصمت، ليُشكَّلا معاً ثنائيَّاً عمليّاً ورافعةً فعليّة لهذه الشراكة التي نأمل أن تنسحبَ إلى شراكاتٍ أخرى مع جهاتٍ مذهبية ووطنية متنوِّعة، بالإضافة إلى منظّمة هيرو (Hero) العابرة للطوائف والمناطق، والتي رعينا تأسيسَها منذ أشهرٍ كذلك، لتكونَ ذراعاً أخرى داعمة لمشاريع التنمية البشرية والبيئية وإعادة التأهيل، بما يوسّعُ مساحاتِ التعاونِ والتكاملِ لتحقيق الأهداف المرتجاة، واللذَين يتحملان معاً باتّحادِهما مسؤوليةَ التخطيط والمتابعة بشفافيةِ وكفاءة والتزامٍ وأمانة، متمنين لهما التوفيق والعناية، ليكونا عند حسنِ ظننا وظنّ المسؤولين والمجتمع. بُوركت المساعي الخيِّرة، وبورك التوقيعُ والاتفاق". وختم: "شكراً لكم على المشاركة والمبارَكة، على رجاء أن يتحقّقَ الحُلُمُ خطوةً خطوة، ومشروعاً إثرَ مشروع، إذ لا نبتغي سوى الإصلاحِ ما استطعنا، واضعين نَصبَ أعيننا قولَه تعالى: "إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ"، والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتُه". (الوكالة الوطنية)

 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك