قال
نائب رئيس الحكومة اللبنانية في حديث للتلفزيون العربي إن
لبنان التزم بإعلان وقف الأعمال العدائية، في مقابل استمرار
إسرائيل في التلويح بتوسيع التصعيد. وأكد أن لبنان يواجه ضغوطاً دولية لنزع سلاح
حزب الله، مشيراً إلى أن الحكومة كلّفت الجيش بحصر السلاح وبسط السيطرة على كامل الأراضي
اللبنانية.
وأوضح أن إسرائيل تواصل اعتداءاتها وذرائعها "غير صحيحة"، فيما لم يتلق لبنان أي رد من الجانب
الإسرائيلي على مقترحات
الرئيس عون.
وشدد على أن المفاوضات مع إسرائيل يجب أن تنطلق من احترام إعلان وقف إطلاق النار، وأن موقف الحكومة واضح لجهة الاستعداد للتفاوض حول الحدود وانسحاب
الاحتلال، لكن إسرائيل تواجه الدعوات اللبنانية للتفاوض بمزيد من التصعيد ولم تحدد ما تريده.
وأشار إلى أن المبعوث الأميركي لم يقدّم أي تفسير لرفض إسرائيل ورقة
واشنطن، مؤكداً أن "سحب سلاح حزب الله خلال 60 يوماً غير ممكن". وقال إن ليس أمام لبنان سوى حشد الدعم السياسي والدبلوماسي لمواجهة التصعيد الإسرائيلي.
وفي السياق المالي، لفت إلى أن
مصرف لبنان حظر التعامل مع مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله، لكنه أكد في المقابل أن الدولة غير قادرة على منع وصول كل الأموال إلى بعض الأطراف داخل البلاد.