Advertisement

لبنان

وفد سعودي قريباً إلى لبنان "لإعادة العلاقات التجارية بين البلدين"

Lebanon 24
13-11-2025 | 22:26
A-
A+
Doc-P-1441996-638986948450915740.png
Doc-P-1441996-638986948450915740.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف مسؤول سعودي رفيع أن وفداً سعودياً سيزور لبنان قريباً لمناقشة ازالة العوائق التي تعطل الصادرات الى المملكة، والمملكة تقدر مبادرات الرئيسين عون وسلام.
Advertisement

ونُقل عن مسؤول سعودي رفيع أن جهود الحكومة اللبنانية لمنع استخدام لبنان كمنصة لتهديد أمن الدول العربية ستؤدي إلى تقدم في العلاقات، مشيراً إلى أن لبنان أظهر كفاءة في الحد من تهريب المخدرات الى السعودية في الاشهر القليلة الماضية.. وتتخذ خطوات وشيكة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

سلام يشكر

وشكر الرئيس سلام المملكة العربية السعودية وقيادتها الحريصة دوماً على استقرار لبنان وازدهاره على مبادرتها الطيبة تجاهه باعلان الاستعداد لاتخاذ خطوات وشيكة لتعزيز العلاقات التجارية بين بلدينا ولرفع العوائق أمام الصادرات اللبنانية.

وكتب على "أكس": نثمن عالياً تقدير الملطة لجهود رئيسي الجمهورية والحكومة في منع استخدام لبنان لزعزعة أمن اشقائه، ومكافحة لتهريب المخدرات، ويبقى لبنان الشقيق المخلص الوفي لاخوانه العرب الذين لم يدخلوا يوماً في اظهار كل المحبة والدعم له.

ورحب وزير الداخلية احمد الحجار بمجيء الوفد السعودي، مشيراً أن الدولة بذلت جهوداً لتعزيز السيطرة على حدودها وبسط سيادة الدولة، معرباً عن أمله بفتح الاسواق السعودية أمام الصادرات اللبنانية.
 
وكتب انطوان مراد في" نداء الوطن":يقول دبلوماسي عربي في مجلس خاص إن المملكة العربية السعودية لا يعنيها بالمعنى السياسي لبنان الرهينة بيد "حزب الله" ومن خلاله إيران، إلا بما يحفظ لبنان الوطن، باعتبار أن التجارب السابقة أثبتت أن الدولة اللبنانية ومن خلال مَن تسلّم زمامها على صعيد القرار لا سيما على مدى العقدين الأخيرين، كانت بين العجز عن ترسيخ سيادتها وبين محاولات تبرير هذا العجز بالدعوة إلى الصبر حرصًا على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي. ولكن تبيّن أنه تحت عباءة هذا الحرص كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشدد قبضتها على مفاصل الدولة وكان "حزب الله" يهيّئ دولته المتكاملة التي أرادها أن تحتوي الدولة اللبنانية تدريجًا.

وما ضاعف الخيبة السعودية هو تمكن "حزب الله" من "التشبيح" أو من وضع اليد على جزء من الدفعة الأولى من المساعدات التي أقرتها المملكة للبنان بهدف دعم الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية بقيمة أربعة مليارات دولار، فكان القرار السعودي بوقف تلك المساعدات نهائيًا ، ومن بعدها وقف مختلف أنواع المساعدات.

وبالفعل التزمت المملكة هذا القرار بشكل حاسم، ولم تُعر كثير اهتمام لاعتبارات طائفية أو تحالفية.

واليوم، تبدو المملكة كما يلفت الدبلوماسي العربي، في حالة ترقب شديد للتطورات اللبنانية، ويلفت إلى أن السعودية ومعها دول الخليج تسعى للتعويض عن حجب المساعدات بدعم الخيار السيادي عبر السعي للملمة الشمل على أكثر من صعيد، مع الأمل بأن تكون الانتخابات المقبلة مفصلًا في حسم المعادلة لمصلحة الدولة السيدة التي تسودها الحرية وتكرس التنوع.
أما في ما خص الموقف الأميركي، فالثابتة الوحيدة هي دعم الجيش اللبناني بما أمكن من عتاد وذخائر ومساعدات، على أن واشنطن لا يخفى عليها الدور المعرقل الذي يتولاه رئيس مجلس النواب نبيه بري بالنيابة عن "حزب الله".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك