إعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة أن البعض "يطمح إلى ألا يكون الثنائي الوطني "حزب الله" وحركة "أمل" جزءاً ومكوناً رئيسيًا من المجلس النيابي الجديد، فيحاولون أن تكون هناك مجموعة من خارج الثنائي تمثل جزءًا من المكوّن الشيعي في المجلس ، ظناً منهم أنهم سيحصلون على الأغلبية، ولذلك كان هناك استدعاء لآلية قد تحدث خللاً في هذا الجسد المتماسك، وهي آلية انتخاب الـ128 نائباً من قبل المغتربين".
واعتبر أن "هذا ليس انتخابًا للمغترب اللبناني، إنما إدخال نظام الدولة التي فيها المغترب في عملية الاقتراع والتأثير في الداخل اللبناني، وبالتالي وعلى سبيل المثال، فإن أميركا عندما تقترع، فإنها ستقترع في اتجاه واحد، وإذا انتخب أي مغترب لخطنا السياسي، من قال إن صوته سوف يحتسب لمن اختاره وانتخبه؟".
كما رأى أن "هناك مسارًا لضرب نقطة القوة المتمثّلة بسلاح المقاومة، من خلال الضغط والتهويل والاستهداف الإسرائيلي، وهناك ضغط داخلي ومسار سياسي تحت عنوان ديبلوماسي لتحقيق الهدف في إضعاف نقطة القوة، من أجل أن يذهب لبنان أعزل إلى مفاوضات لا يملك فيها ما يستند إليه، ليس ليفرض رأيه، بل ليحمي حتى وجوده وأرضه وثرواته".