Advertisement

لبنان

إسرائيل تهدد بتوسيع العمليات العسكرية وأورتاغوس تريد تفتيش المنازل في كلّ لبنان

Lebanon 24
30-11-2025 | 22:10
A-
A+
Doc-P-1449114-639001634000268103.webp
Doc-P-1449114-639001634000268103.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تعود الحركة السياسية ابتداء من الغد إلى الدوران على وقع التهديدات الإسرائيلية مع اختتام زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان.
Advertisement
وصحيح أن زيارة البابا أجبرت اسرائيل على خفض عملياتها العسكرية في لبنان، الا أن مصادر رسمية نبهت من أن «الخشية من تصعيد اسرائيلي مقبل قبل نهاية العام لا تزال قائمة، من دون استبعاد أن يحصل ذلك مباشرة بعد مغادرته».
وقالت المصادر لـ»الديار»:»يبدو أن قرار التصعيد متخذ، لكن هناك وجهتي نظر بين الاميركيين و»الاسرائيليين» حول التوقيت. ففيما يدفع قسم منهم لتصعيد مطلع الشهر الجاري، يفضل آخرون انتظار انتهاء المهلة المعطاة للبنان نهاية العام، قبل سلوك العمليات العسكرية مسارا جديدا».
وأوضحت المصادر أن هناك «جهوداً دبلوماسية شتى تبذل ، وبالتحديد مع الأميركيين للضغط على اسرائيل لتفادي جولة جديدة من الحرب، لكن كل الجهود حتى الساعة وصلت لحائط مسدود، خاصة وأن الاميركيين أنفسهم باتوا مقتنعين بجدوى التصعيد، وعدم ترك الامور على حالها».
وكتبت" الاخبار": يسجل ترقّب لبدء المرحلة الثانية من الخطة التي أقرّتها الحكومة، لحصر السلاح بيد الدولة. التي تشمل المنطقة بين نهري الليطاني والأوّلي، بعد انتهاء المهلة المخصّصة لإنجاز المرحلة الأولى، مع نهاية العام الجاري.
مصادر مواكبة تنظر إلى تطبيق المراحل الأربع المتبقّية من خطة حصر السلاح بيد الدولة، بعين الحذر.
والسبب؛ هو الضغط الذي تقوم بها إسرائيل وأميركا لتنفيذها بشكل صدامي، حتى لو أدّى إلى توتّر مع السكان. وللدفع باتجاه ذلك، يتوقّع أن تُصعِّد المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة بعد غدٍ الأربعاء، من لهجتها لـ«تفتيش منازل المدنيين في كل لبنان، ولا سيّما في البقاع». يأتي ذلك مع إشارة قائد القيادة الشمالية إلى أنّ الجيش الإسرائيلي «في حال تأهّب على جبهتَي لبنان وسوريا».
ومن المرجح أن تشتدّ في بداية العام الجاري، حملة التشكيك بجدّية الجيش، مع تكاثر الطلبات الإسرائيلية إلى لجنة الـ«ميكانيزم»، التي تدّعي وجود أسلحة في المنازل. ولفتت المصادر إلى أنّ القوة الدولية التي يقترح الخارج تشكيلها لتحلّ مكان الـ«يونيفيل»، لا تقف حدود مهامها عند جنوب الليطاني فقط، وإنما تمتدّ إلى حدود نهر الأوّلي.
وكتبت" الانباء الكويتية": ترتفع وتيرة الاتصالات الديبلوماسية، سواء من خلال التواصل المباشر الذي يقوم به المسؤولون اللبنانيون سواء مع الدول المعنية أو عبر استقبال ممثلي الدول أعضاء مجلس الأمن الدولي، والمشاركين في اجتماع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، والذي ستحضره أيضا الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس.
وقال مرجع سياسي : «زيارة وفد مجلس الأمن هي تطور استثنائي وتشكل مناسبة للمسؤولين اللبنانيين ليعرضوا أمام سفراء أعلى مؤسسة دولية شريط الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وعدم التزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق وبنود القرار 1701، ان لجهة الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، أو لجهة وقف الغارات اليومية التي أوقعت ما يقرب من 1500 شخص بين قتيل وجريح منذ سريان اتفاق وقف النار.
في المقابل أنجز لبنان التزاماته لجهة انتشار الجيش في جنوب الليطاني كما ينص الاتفاق، باستثناء المناطق التي ما تزال اسرائيل تحتلها. كما صادر كل مخازن الأسلحة، وعطل الاتفاق بشكل كامل في المنطقة».
أضاف المرجع: «ستكون زيارة الوفد الدولي مناسبة لإثارة المضايقات التي تتعرض لها قوات القوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان، والتي بلغت حد استهداف عناصرها وتوجيه الاتهامات لها على لسان مسؤولين في الجيش الإسرائيلي بأنها تزعزع السلام في المنطقة ولا تقوم بما هو مطلوب منها، كما انها تستعجل مغادرتها لبنان المقررة في نهاية السنة المقبلة».

وكان لفت يوم أمس ما أفادت به إذاعة جيش العدو الإسرائيلي بأنّ «الجيش الإسرائيلي أعرب عن قلقه من تسريب «اليونيفيل» معلومات عسكرية واستخباراتية حساسة إلى حزب الله». ونقلت عن عسكري «إسرائيلي» رفيع قوله:»اليونيفيل قوة مزعزعة، ولا تساهم في نزع سلاح حزب الله».
ميدانيًا، قال قائد قيادة الشمال في منطقة
مرتفعات الجولان والحدود مع لبنان اللواء رافي ميلو أمس، إن الجيش سيستمر في الوقوف كحاجز بين السكان والأهداف المعادية، وفق تعبيره.
جاء هذا بعدما وصل ميلو خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى منطقة حدود مرتفعات الجولان لتمرين عسكري أُجري على الحدود مع لبنان.
وأبلغت تل أبيب بيروت بنيتها "توسيع الهجمات إذا لم تتحرك بفعالية ضد حزب الله"، حسبما نقلت "هيئة البث الإسرائيلية". كما هدد الجانب الإسرائيلي باستهداف مواقع امتنع عن مهاجمتها حتى الآن، بفعل الضغط الأميركي.
إلى ذلك، ألمحت المصادر إلى احتمال أن يأتي هذا التحرك الإسرائيلي بعد زيارة بابا الفاتيكان لاوون إلى لبنان.
مواضيع ذات صلة
01/12/2025 17:20:11 Lebanon 24 Lebanon 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك