تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

الحكومة تستأنف اليوم درس مشروع قانون "الفجوة المالية".. عون: شبح الحرب بات بعيداً والانتخابات في موعدها

Lebanon 24
25-12-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1459987-639023256675812790.jfif
Doc-P-1459987-639023256675812790.jfif photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تستأنف الحركة السياسية جزئيا اليوم مع انتهاء عطلة عيد الميلاد، حيث ستستكمل الحكومة درس "مشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع" في جلسة تعقد في السرايا برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام.
واعتبر مصدر سياسي "ان حجم الاعتراض من أعضاء الحكومة على المشروع سيؤشر إلى السجال المرتقب بشأنه في مجلس النواب.
وافادت مصادر سياسية بأن" اللقاء الديمقراطي"، وبعد وضعه ملاحظات على مشروع قانون الفجوة المالية، وبعدما كان قد أبلغ أنه ضده، عاد وغيّر موقفه وأبلغ المعنيين أنه سيسير بالمشروع.
وأكدت مصادر وزارية أنّ رئيس الحكومة نواف سلام يريد إقرار مشروع قانون الفجوة المالية غدًا، ويفضّل التوافق عليه، وإلا فسيتم اللجوء إلى التصويت، في ظل ضغط خارجي كبير، مشيرةً إلى أنّ سلام ماضٍ في هذا المسار حتى النهاية.
وأضافت المصادر أنّ سلام أجرى اتصالات مكثّفة بهدف التوصل إلى نتائج إيجابية بشأن مشروع القانون، وذلك قبل ساعات من انعقاد الجلسة الثالثة.
مواقف عون
وكان اللافت المواقف التي اطلقها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من بكركي بعد خلوة عقدها مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وقبل مشاركته في قداس الميلاد حيث قال : "أريد أن أعايد جميع اللبنانيين وأقول لهم: إن شاء الله نشهد في السنة المقبلة ولادة لبنان الجديد، لبنان دولة المؤسسات لا دولة الأحزاب، لا دولة الطوائف ولا دولة المذاهب، دولة الشفافية والمحاسبة. من المؤكد أنه في هذا العيد هناك جرح نازف في الجنوب، ولم يعد أهلنا إليه بعد، فيما لا يزال أسرانا في السجون الإسرائيلية، ولا تزال هناك اعتداءات، آخرها اليوم في الجنوب والبقاع. إن شاء الله نشهد ولادة لبنان الجديد، وننتهي من الحروب ونعيش السلام".
ورداً على سؤال عن عمل الدبلوماسية اللبنانية بالتوازي مع عمل لجنة "الميكانيزم"، أكد الرئيس عون أن "اتصالات لبنان مع الدول المؤثرة لم تتوقف، خاصة مع الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والدول العربية".
وعن الانتخابات النيابية وما إذا كانت ستُجرى في موعدها، في ظل ما يحصل من عرقلة لإقرار القانون الانتخابي، أجاب: "أكرر القول إنني والرئيس نبيه بري والرئيس نواف سلام مصمّمون على إجراء الانتخابات في موعدها. مجلس النواب، وانطلاقًا من مبدأ احترام فصل السلطات، لديه دور يجب أن يلعبه. فليذهبوا إلى مجلس النواب وليناقشوا أي قانون يريدون. واجباتنا تأمين سلامة الانتخابات وشفافيتها، أما وفق أي قانون، فيقرّره مجلس النواب. ولكننا مصمّمون على إجرائها في موعدها، فالانتخابات استحقاق دستوري يجب أن يُجرى في وقته".
وعن موضوع حصرية السلاح، قال: "سنكمل في ذلك، وسأعود وأكرر أن القرار اتُّخذ وسنكمل في الأمر"، مشيرًا إلى أن التطبيق سيتم وفقًا للظروف.
وعن عمل لجنة "الميكانيزم" والحديث الإسرائيلي عن تجدّد الحرب بعد رأس السنة، أجاب: "إن اتصالاتنا الدبلوماسية لم تتوقف لإبعاد شبح الحرب. وأستطيع أن أقول لكم إن شبح الحرب بات أبعد. وبطبيعة الحال، في التفاوض، كل واحد يريد رفع سقفه، لكنني متفائل، وإن شاء الله الأمور ذاهبة إلى خواتيم إيجابية".
أما البطريرك الراعي فقال في عظة قداس الميلاد :عيد الميلاد هو يوم البداية الجديدة. يوم نقول فيه: كفى حروبًا، كفى انقسامات، كفى خوفًا على المستقبل. هو يوم نرفع فيه رؤوسنا ونقول: نعم، يمكن للبنان أن يقوم، يمكنه أن يشفى، ويمكنه أن يكون وطن السلام.
في هذا العيد، وبحضور فخامة رئيس الجمهورية، نرفع صلاة صادقة من أجل لبنان: أن يكون هذا الميلاد بداية مرحلة جديدة، مرحلة تُرمّم فيها الثقة، وتُستعاد فيها هيبة الدولة، وتُصان فيها المؤسسات، ويُعاد فيها الاعتبار للدستور، وللقانون، وللقيم التي قام عليها هذا الوطن. فلبنان لا يُبنى بالكلمات وحدها، بل بالأفعال الشجاعة، وبالقرارات الحكيمة، وبالإرادة الصادقة في خدمة الخير العام.
ميلاد يسوع يذكّرنا بأن القوة الحقيقية ليست في الصراع، بل في المصالحة؛ ليست في الغلبة، بل في اللقاء؛ ليست في الانقسام، بل في الوحدة. هذا الوطن، بتنوّعه وغناه الإنساني، مدعوّ اليوم أكثر من أي وقت مضى ليكون وطن العيش معًا، لا العيش ضدّ بعضنا البعض، وطن الشراكة لا الإقصاء، وطن الرجاء لا الإحباط.
فليكن عيد الميلاد هذا العام عيد التزام وطني جديد، عيد سلام يُزرع في القلوب قبل أن يُعلن في الخطابات، عيد محبّة تتحوّل إلى أفعال، وعيد رجاء يُترجم ببناء الإنسان وحماية الوطن. وبميلاد المسيح، نصلّي أن يولد لبنان من جديد، أكثر عدالة، أكثر وحدة، وأكثر وفاء لرسالته في هذا الشرق والعالم، فنرفع المجد والشكر للآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد،
البابا لاوون الرابع عشر
ووجّه البابا لاون الرابع عشر، في زمن الميلاد، تحية الى المسيحيين لا سيما الذين يعيشون في منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى السلام في لبنان وفلسطين وإسرائيل وسوريا.
كما دعا أوكرانيا وروسيا للتحلي بـ"الشجاعة" للدخول في حوار "صادق ومباشر" في ظل الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية لوضع حد للحرب المتواصلة منذ نحو أربع سنوات.
وقال في رسالته "لمدينة روما والعالم": "نصلي بشكل خاص من أجل الشعب الأوكراني المعذب ليصمت ضجيج السلاح ولتجد الأطراف المعنية التي يسندها التزام الجماعة الدولية، شجاعة الحوار الصادق والمباشر والجليل".
 
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك